أثار الصحفي فتحي بن لزرق جدلاً واسعاً بتصريحاته الأخيرة حول ما وصفه بـ”مشاريع الدعارة المقنعة” المنتشرة في اليمن تحت ستار الزواج من الأجانب.
وفي تصريحاته وجه بن لزرق نداءً عاجلاً لكل أب يمني قائلاً: “إلى كل أب يمني لديه ذرة شرف وكرامة واحدة، جنّب ابنتك زواج الأجانب المنتشر هذه الأيام كالنار في الهشيم”.
وأوضح الصحفي اليمني أن هذه الزيجات تتم دون حضور أو معرفة حقيقية، مشيراً إلى أن الأمر لا يتعدى صورة يتيمة ترسل عبر وسطاء يصفهم بـ”القوادات” تحت مسمى “خطابات”.
وحذر بن لزرق من عواقب هذه الزيجات قائلاً: “هذه ليست مشاريع زواج بالمطلق، بل هي مشاريع دعارة مقنعة”.
وأضاف أن الحقيقة المرة ستنكشف بعد عام على أكثر تقدير، حيث ستعود الفتاة إلى أهلها “ببطن منفوخة وستورّث عاراً لن تمحوه السنين”.
ودعا الصحفي اليمني الآباء إلى عدم الانجرار وراء هذه الممارسات، مؤكداً أن الفقر والحاجة لا يبرران مثل هذه الأفعال.