كشف مصدر موثوق مقرب من الكاتب القيادي البارز في حزب المؤتمر، عادل الشجاع، عن تطورات مهمة تتعلق بترحيله من مصر بعد تناقل الأخبار حول نيتها ترحيله إلى مدينة عدن.
ووفقًا للمصدر، الذي أدلى بتصريح خاص لصحيفة “المشهد اليمني”، فقد تم اعتقال عادل الشجاع من قبل السلطات المصرية نتيجة دعوة شخصية من رئيس الوزراء عبدالملك، حيث اتُّهم الدكتور الشجاع بالتشهير به عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبتهمة الفساد.
وأوضح المصدر أن السلطات المصرية قررت ترحيل الكاتب الشجاع إلى عدن بناءً على طلب من الحكومة اليمنية.
وهناك ضغط كبير مورس من شخصيات يمنية ومنظمات مختلفة لتغيير وجهته من عدن إلى إسبانيا، نظرًا للتهديدات التي تنذر بسلامته في عدن، كونه مطلوب من ميليشيات ما يسمى المجلس الانتقالي.
وأخيرًا، أكد المصدر أن تغيير وجهة ترحيل الدكتور الشجاع إلى إسبانيا، حيث يمتلك إقامة، سيتم يوم الخميس المقبل.
وبالنسبة للتهمة الموجهة إليه من قبل الأمن المصري، فقد تم وصفها بأنها مجرد ادعاء بالتشهير، إلا أن الحكومة اليمنية تصر على ترحيله.
وفي هذا السياق، أشاد المصدر بتعاون السلطات المصرية وفهمها للمخاطر التي تحيط بحياة الدكتور الشجاع.
يُشار إلى أن الدكتور عادل الشجاع تم اعتقاله قبل أيام من قبل السلطات المصرية بناءً على طلب من الحكومة اليمنية بسبب انتقاداته لصفقة الاتصالات مع الإمارات وموضوعات أخرى نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي.