عقد رئيس مجلس الوزراء اليمني سالم بن بريك لقاءين منفصلين اليوم الاثنين في العاصمة القطرية الدوحة، على هامش مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية، مع نظيريه المصري مصطفى مدبولي والقطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني.
ناقشت الاجتماعات مستجدات الأوضاع الوطنية والإقليمية، خاصة التحديات الاقتصادية وأهمية الحفاظ على سلامة الملاحة الدولية في البحر الأحمر، وفقًا لما نقلته وكالة سبأ الرسمية.
خلال لقاءه مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، استعرض بن بريك آخر المستجدات وتبادل وجهات النظر حول القضايا المشتركة، مع التركيز على تعزيز التعاون الثنائي في مجالات التنمية والبنية التحتية والطاقة والتعليم والصحة. كما بحث الجانبان آفاق التعاون المستقبلية لدعم جهود الحكومة اليمنية في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية وخطة التعافي، وتخفيف المعاناة الإنسانية الناتجة عن الحرب التي تشنها مليشيا الحوثي.
وأكد بن بريك تطلع بلاده لتعزيز الشراكة مع قطر في مختلف المجالات، بينما جدد المسؤول القطري تأييد بلاده الدائم لليمن ودعمها المتواصل لشعبه لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية.
وفي لقاء منفصل مع رئيس الوزراء المصري، بحث بن بريك سبل تعزيز التعاون في ملفات الملاحة الدولية بمضيق باب المندب والبحر الأحمر، بالإضافة إلى الاستفادة من الخبرات المصرية في قطاعات الطاقة وبناء القدرات وتعزيز أداء المؤسسات الحكومية. كما تطرق اللقاء إلى أوضاع الجالية اليمنية في مصر ودعم الإصلاحات الاقتصادية في اليمن.
وأكد الجانبان أهمية تفعيل اللجنة العليا اليمنية–المصرية المشتركة في أقرب وقت، وتعزيز الشراكة الاستثمارية بين رجال الأعمال، ووضع آليات تنفيذية للاتفاقيات الموقعة بين البلدين. كما أعاد مدبولي تأكيد موقف مصر الثابت في دعم الحكومة اليمنية الشرعية وتحقيق السلام والاستقرار في البلاد، مشددًا على أهمية أمن البحر الأحمر ووحدة اليمن وسلامة أراضيها.
ودعا رئيس الوزراء المصري إلى عقد منتدى لرجال الأعمال بين البلدين على هامش أعمال اللجنة المشتركة، لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الشقيقتين.















