قال إنه آن الأوان لما أسماه محور المقاومة.. قيادي حوثي يدعو إيران وحزب الله إلى القتال معهم في اليمن

محرر 23 ديسمبر 2021
قال إنه آن الأوان لما أسماه محور المقاومة.. قيادي حوثي يدعو إيران وحزب الله إلى القتال معهم في اليمن

دعا القيادي البارز في ميليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، يوسف الفيشي، الحرس الثوري وحزب الله والميليشيات في العراق وسوريا إلى القتال معهم.

وقال الفيشي في تغريدة على صفحته بموقع تويتر، إنه آن الأوان لما أسماه محور المقاومة في إيران ولبنان والعراق وسوريا وفلسطين إلى القتال مع الحوثيين في اليمن وبدون حرج.

وأكد أن ذلك واجب عليهم وشرف عظيم لهم وللمقاومة، على حد وصفه.

وزعم القيادي الحوثي أن ميليشياتهم يقاتلون في الميدان منذ سبع سنوات وحدهم.

وكرر الفيشي التأكيد على أن القتال معهم (في اليمن) من حزب الله ومن أسماهم “المقاومة” في فلسطين والعراق وسوريا وإيران، “ليس تهمة أو مصيبة”، على أن يقاتلوا معهم (الحوثيين) ضد ما وصفه “محور الشر الصهيوني”.

واعتبر مراقبون يمنيون هذه الدعوة العلنية من قيادي بارز في ميليشيات الحوثي، بأنها محاولة للتغطية على الدعم والإسناد الكامل المقدم للحوثيين من إيران وحزب الله، من قبل انقلابها المسلح على السلطة الشرعية أواخر العام 2014م وحربها على الشعب، وتأسيسها كإحدى أذرع إيران في المنطقة وتزويدها بمختلف الأسلحة والدعم لتهديد دول الجوار والمنطقة العربية والملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.

غير أن مراقبين آخرين ربطوا هذه الدعوة بالفشل الحوثي في إسقاط مدينة مأرب التي تراهن عليها إيران لتقوية موقفها وموقف أتباعها التفاوضي، والخسائر البشرية والمادية التي تكبدتها ميليشيات الحوثي في هذه المعركة منذ أكثر من 10 أشهر متواصلة.

ويوسف عبدالله حسين الفيشي الملقب “أبو مالك”، هو المطلوب رقم 23 ضمن قائمة الـ 40 إرهابيًا حوثيًا، المطلوبة لتحالف دعم الشرعية، وتم رصد مكافأة عشرة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه.

وشغل الفيشي عضوية ما يسمى المجلس السياسي الأعلى للحوثيين، وقيادي بارز في الميليشيات الحوثية، وكان قائد ما يسمى “اللجنة الثورية”.

ويعد الفيشي أحد أذرع الحرس الثوري داخل الجماعة الحوثية، ويتهم بالوقوف وراء التفجيرات الدائمة للمساجد والمؤسسات ومنازل المعارضين للانقلاب.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
Accept