أدانت وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان الحادث الإرهابي الجبان الذي استهدف الصحفي محمود العتمي وزوجته الصحفية رشا عبدالله الحرازي.
وقالت الوزارة في بيان إنه تم زرع عبوة ناسفة بالسيارة التي كان بها العتمي والحرازي وانفجار العبوة وهما على متن السيارة، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، ما أدى لاستشهاد الصحفية رشا وجنينها قبل أن يرى النور وإصابة الصحفي العتمي وحالته حرجه.
وأشارت إلى أنها: تابعت بألم بالغ الحادث الإرهابي الجبان الذي استهدف يومنا هذا الصحفي محمود العتمي وزوجته الصحفية رشا عبدالله الحرازي، بعبوة ناسفة زرعت في سيارتهم، مما أدى إلى استشهاد الصحفية رشا وجنينها الذي كان من المفترض أن يرى النور في ذات اليوم الذي حدثت فيه الجريمة، فيما لا يزال الصحفي محمود العتمي في العناية المركزة وحالته حرجه.
وأضافت: في السجن وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان هذا العمل الإجرامي المتوحش بأشد العبارات حزما فإنها تؤكد أن استهداف الصحفيين من خلال العبوات الناسفة هو سابقة خطيرة، واختراق أمني يجب التعامل معه بحزم من قبل قوات أمن عدن، كما تؤكد أن استهداف الصحفيين يعد انتهاكا صارخا للقوانين الوطنية والقانون الدولي الإنساني، وان مثل هكذا جرائم لا تسقط بالتقادم.
ودعت الوزارة، إلى مضاعفة الجهود الأمنية والاستخباراتية في المحافظات المحررة، والتصدي بحزم للاختراقات الأمنية التي تستهدف الحق في التعبير، وإرهاب العاملين في المجالين الإعلامي والصحفي، كما دعت الوزارة، الأجهزة الأمنية في محافظة عدن إلى سرعة كشف ملابسات الحادث الإرهابي، وتقديم المتورطين للعدالة.
ووجهت وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان، دعوتها لكافة المواطنين بشكل عام والصحفيين والإعلاميين بشكل خاص لتوخي الحذر، والالتزام بقواعد السلامة الصحفية أثناء تغطيتهم للوقائع، إذ أن جماعة الحوثيين الإرهابية، أثبتت وفي أكثر من جريمة انها لا تفرق بين المدنيين والعسكريين، وانها لا تحترم القوانين الدولية في المجالين الإنساني والحقوقي، وانها لا تلتزم بقواعد الحرب.