كشف ناشط يمني عن ما قال عنه “انقلابا جديدا” تقوده الامارات على الحكومة الشرعية وترسم مخطط المرحلة القادمة في نقاط عدة حد قوله.
وسرد الناشط اليمني توفيق احمد– يتابعه اكثر من 37 الف على تويتر- في سلسلة تغريدات ما وصفه بالانقلاب الاماراتي الثاني على الحكومة الشرعية.
وقال توفيق أن المخطط يمضي بانقلاب جديد داخل الانقلاب باسم القضاء على الانقلاب وتنفيذ انقلاب واسع لإسقاط الشرعية بالمحافظات المحررة لصالح مليشيات طارق والانتقالي باعتبارهم الشرعية الحقيقية تحت شعار مواجهة الحوثي واسقاطهم في العاصمة صنعاء ومناطق سيطرتهم، بمشاركة مؤتمر صنعاء وبقايا الحرس الجمهوري”.
وأضاف: قيادات جناح الرئيس السابق علي عبدالله صالح، استطاعت اقناع قيادة التحالف، السعودي والاماراتي، والدول الخمس الكبرى دائمة العضوية بمجلس الامن، بتجديد الثقة في نظام عفاش وتمكينه من تسلم الزمام سياسيا وعسكريا، في مقابل تعهده بحسم الحرب مع الحوثي وخدمة مصالحها بالمنطقة وازاحة الإصلاح”.
وتابع: طارق عفاش جاء في خطابه الاخير تلميحات، يراهن على قواعد المؤتمر الشعبي بالداخل وبقايا الحرس الجمهوري، خصوصا ًبالعاصمة صنعاء وتحشيدهم في مواجهة مع الحوثيين، والانقضاض على مؤسسات الدولة، وهي خطة وفق استراتيجية استمرار ثورة ديسمبر 2017م التي دعا لها الزعيم صالح رحمه الله”.
واكد أن “تحركات طارق عفاش ومخطط زحزحة الشرعية ومواجهة الحوثيين كانت بتنسيق مع مؤتمر صنعاء عند زيارة امين عام المؤتمر الشعبي غازي الاحول، لأبوظبي واللقاء مع احمد علي والاماراتيين وقعد 15يوم للاتفاق عن خطة المرحلة القادم!.. الاحول غادر من صنعاء بذريعة السفر للعلاج بالأردن، ولم يتعالج”.
وأشار إلى ان “تصريحات طارق عفاش تزامنت مع تحركات واتصالات اوكلت بسرية لشقيقه عمار عفاش بالتنسيق مع قيادات جناح عفاش في مؤتمر صنعاء واجنحة ابوظبي والرياض ومصر، وكشفت ان المؤتمر الشعبي في صنعاء ينتظر هذه اللحظة ويمشي بهدوء تكتيكي تحت غطاء الشراكة مع انصار الله في مواجهة التحالف” لافتاً إلى أن الامارات أوكلت “الى عمار عفاش مهام استخباراتية وتكليف شخصيات في صنعاء وذمار وعمران عقد لقاءات، واغراء بعض المشايخ بأموال ضخمة، والتواصل مع ضباط بجهاز الامن القومي واستقطاب وتنشيط كيانات شبابية ونسائية وزرع عناصر في اجهزة حساسة، وتشكيل خلايا لشراء وتخزين سلاح الى ساعة الصفر”.
ولفت إلى أن “قيادات جناح عفاش بالمؤتمر الشعبي في الداخل والمقيمة بالخارج والمنخرطة بالشرعية كشفت عن وجهها الحقيقي، وسارعت لإعلان تأييدها خطة طارق عفاش لإسقاط الشرعية كي يكونوا البديل ويكسبوا مشروعية سياسية واعتراف دولي ثم مواجهة الحوثيين وإعادة النظام السابق لحكم البلاد، بدعم التحالف ودول أخرى
وتابع : “بعث طارق عفاش رسائل اطمئنان للتحالف انه على تواصل مع ضباط بالحرس الجمهوري والامن المركزي والامن القومي في مناطق سيطرة الحوثيين ورسم لهم خطط المرحلة القادمة وسلم للتحالف كشف الاعتمادات المالية شهرياً وبعض المتطلبات مثل تلفونات الثريا (حصلنا على بعض الاسماء )”.
وقال الناشط اليمني توفيق محمد أنه “بعد علم ألرئيس هادي بمخطط تدوير النفايات التزم الصمت كعادته لكن جلال هادي عمم رسالة مطولة لبعض قيادات المؤتمر بالشرعية فيها تحذيرات من الانجرار وراء دعوات وتوجهات طارق عفاش، وخوض مغامرة غير محسوبة العواقب، ويذهبون ضحيتها، فداء لنظام عائلي فاسد”.
وأضاف ان “تحذيرات جلال هادي عن تحركات طارق عفاش تضمنت التنبه من محاولات بعث الموتى وإعادة نظام عائلي فاسد وانه نظام اسري نهب ثروات البلاد وافقر اليمن واستبد بالشعب عبر شعارات زائفة وان اليمن تاريخياً من غادر من الباب لن يعود من النافذة”.
واختتم الناشط توفيق محمد تغريداته بالقول : “نسقت السعودية عقد لقاء يجمع طارق والرئيس هادي واعتذر هادي ومازال الضغط السعودي مستمر بين خيارين ان يكون لقاء معلن او سري ثم قرارات تعيين طارق في منصب عسكري ناهيك عن انزعاج الرئيس من تحركات بريطانيا لإلغاء القرار 2216 واتخاذ قرار جديد يلغي العقوبات عن احمد علي”.