كشفت وسائل إعلام تونسية، عن خبر استقالة أكثر من مائة قيادي في حركة “النهضة” التونسية.
وجاءت الاستقالة عن طريق بيان للأعضاء المستقيلين، اليوم السبت، وبينهم نواب وأعضاء سابقون في المجلس التأسيسي وأعضاء في مجلس الشورى ومسؤولون جهويون.
وجاء في بيان الاستقالة أن: “الخيارات السياسية الخاطئة لقيادة حركة النهضة أدت إلى عزلتها، وعدم نجاحها بالانخراط الفاعل في أي جبهة مشتركة لمقاومة الخطر الاستبدادي الداهم الذي تمثله قرارات 22 سبتمبر (قرارات الرئيس قيس سعيّد)”.
وتضمنت الاستقالات أسماء قيادات بارزة، منهم الوزير السابق عبد اللطيف المكي، والوزير سمير ديلو، ونواب بالبرلمان، وأعضاء من مجلس الشورى .
وفي بيان نشره على صفحته الرسمية، وصف عبد اللطيف المكي الاستقالة “بالألم الشديد، لكنه لم يبق خيار بعد طول المحاولة، خاصة في الأشهر الأخيرة”.
وتحدث البيان عن تعطل الديمقراطية الداخلية للحركة، والمركزية المفرطة داخلها، وانفراد مجموعة من الموالين لرئيسها بالقرار داخلها، خاصة في السنوات الأخيرة .