قام غاضبون من أبناء الحديدة، بإحراق مكتبة تابعة لمليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران، بالتزامن مع مجزرة حوثية بحق أبناء تهامة في صنعاء.
ونقل موقع الحديدة لايف عن مصادر محلية، إن عدداً من أبناء تهامة ألقوا يوم أمس قنابل يدوية على مكتبة 21 سبتمبر التابعة لجماعة الحوثي في شارع صنعاء بمدينة الحديدة، وهي أول عملية هجومية من أبناء تهامة على المليشيا الحوثية، وتعبر عن رفضهم للجماعة.
ويتوقع مراقبون سياسيون، أن يزيد احتقان أبناء تهامة ضد المليشيا الحوثية وممارستها، وخصوصًا الفترة الأخيرة التي تعمل على إذلالهم ونهب حقوقهم وممتلكاتهم، فضًلا عن إعدام تسعة من المنطقة بعد تلفيق التهم عليهم بأنهم شاركوا في قتل صالح الصماد.
وبداية الشهر الجاري، قال ناشط حقوقي وسياسي من أبناء تهامة، إن يجري لأبناء تهامة من معاملة مهينة من قبل ما وصفهم «أصحاب الهضبة والسلالة»، نتيجة طيبتهم وصمتهم الطويل على ما تمارسها قيادة ميلشيا الحوثي من فساد وسرقة ونهب.
وقال في منشور على صفحته بفيس بوك، إن قيادات المليشيا الحوثية، تواصل الانتقاص من شخصية المواطن التهامي، خصوصًا في تعاملها الفظ مع المشرفين من أبناء تهامة بالضرب والإهانة، وتساءل إن كان ذات الأسلوب تمارسه المليشيا الحوثية في بقية المناطق التي تحت سيطرة الحوثي؟