سام تطالب الإنتقالي المدعوم إماراتيا بالإفراج الفوري عن طلاب احتجزهم في مطار عدن

محرر 311 سبتمبر 2021
سام تطالب الإنتقالي المدعوم إماراتيا بالإفراج الفوري عن طلاب احتجزهم في مطار عدن

طالبت منظمة سام للحقوق والحريات اليوم السبت المجلس الإنتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات بالإفراج الفوري عن 4 طلاب احتجزهم أثناء مرورهم بمطار عدن.

وقالت المنظمة في بيان إن قوات تابعة للمجلس الانتقالي تحتجز تعسفيًا أربعة من الطلاب اليمنين العائدين من ماليزيا عبر مطار عدن في معسكر بدر منذ اعتقالهم بتاريخ ٤ سبتمبر 2021.

وشددت المنظمة على ضرورة إطلاق سراحهم بشكل فوري دون اشتراطات لما يشكله ذلك الأمر من مخالفة واضحة لحرية التنقل والسلامة الجسدية التي كفلها القانون الدولي.

وذكرت في بيانها أن الطالبين “ابراهيم احمد محمد الشهاري” تخصص هندسة اتصالات و”يحي منصور العريقي” هندسة اتصالات قد أنهيا دراستهما الجامعية في جامعة A.P.U الماليزية وعادا إلى اليمن بصورة نهائية بينما الطالب “أحمد معين المداني” في السنة الأخيرة من دراسته وعاد لزيارة أسرته والطالب “حسام طارق الشيباني” طالب ماجستير في جامعة LIMKOKWING الماليزية كان يعمل سابقاً مبرمج في السفارة اليمنية وعاد لزيارة أسرته قبل العودة لبدء الدراسة.

وبينت “سام” أنه وفقًا لأحد زملاء الطلاب المحتجزين فقد سافر الطلاب الأربعة من مطار كولمبو الساعة 11 ليلا بتاريخ 2 سبتمبر ومن ثم مكثوا يوم 3 سبتمبر في مطار الخرطوم ووصلوا مطار عدن الساعة الربعة والنصف عبر طيران “السعيدة” يوم 4 سبتمبر 2021.

ووأوضحت أنه بحسب أقارب الطالب “الشهاري”، فقد كانت هناك سيارة تابعة لـ “سليم سند” جاءت لأخذه إلى صنعاء وبعد الخروج من مطار عدن تواصل الطلاب مع أحد زملائه في عدن حيث اتفقوا على أن يلتقوا في مطعم شواطئ عدن أحد المطاعم القريبة من المطار وذهب صديقهم وانتظرهم لمده خمس ساعات وعندما لم يحضروا ولم يردوا على اتصاله بدأ البحث والسؤال عنه، وعلم بأن طقما مسلحا اعتقل الطلاب الأربعة إضافة لسائق السيارة، حيث تم اقتيادهم إلى البحث الجنائي، وبعد تواصل أهالي الطلاب توصلوا إلى معلومات تفيد بنقل أبنائهم إلى معسكر بدر.

وأكدت “سام” على مخالفة الأشخاص القائمين على اختطاف الطلاب الأربعة لعدد من النصوص والقواعد القانونية التي كفلت حرية التنقل والحركة وجرمت الاعتقال التعسفي وتهديد حرية وسلامة الأشخاص دون إذن قانوني أو قرار قضائي.

كما أكدت على أن ما حدث مع الطلبة جريمة اختطاف مكتملة الأركان توجب على السلطات الأمنية التي تسيطر على مدينة عدن التحرك العاجل والكشف عن مصيره بدلًا من سياسية الصمت غير المبرر تجاه ما وقع من انتهاك خطير هناك.

وشددت المنظمة الحقوقية على أن مدينة “عدن” أضحت مدينة للخوف تتحكم فيها مليشيا تتبع الانتقالي بعيدًا عن إشراف القضاء، لا سيما مع تصاعد المداهمات الليلية للبيوت والاعتقال التعسفي والإخفاء القسري لعشرات الأشخاص دون سبب قانوني أو رقابة قضائية.

وطالبت المنظمة بتحرك عاجل من قبل جميع الأطراف الدولية والحكومية لوضع حد تجاه تمادي المليشيا التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق