كشفت وثائق نشرتها وكالة الأناضول التركية، عن قيام شركة “لافارج الإمارات” للأسمنت المشروع المشترك بين مجموعة دبي العضو في دبي القابضة ومجموعة لافارج الفرنسية بتمويل تنظيم داعش الإرهابي.
وأثبتت الوثائق تورط شركة لافارج الإمارات بتمويل تنظيم داعش الإرهابي بنوع خاص من الاسمنت “الجديد” انتجته الشركة مؤخرا ويستخدم في بناء التحصينات المتينة.
وكانت شركة لافارج الإمارات للأسمنت المشروع المشترك بين مجموعة دبي العضو في دبي القابضة ومجموعة لافارج الفرنسية وحكومة الفجيرة أطلقت في أكتوبر 2010 منتجا جديدا من الاسمنت يحمل اسم شيلد (الدرع) وهو صنف من اسمنت البورتلاند المقاوم للسلفات والصديق للبيئة وهو المنتج الذي زودت به الشركة تنظيم داعش لبناء تحصيناته القوية.
الوكالة قالت أيضا ان الوثائق المنشورة هي مراسلات ومستندات لمؤسسات فرنسية، تظهر اطلاع باريس على العلاقة القائمة بين شركة “لافارج” الفرنسية النشطة في سوريا و”داعش” الإرهابي.
وتظهر الوثائق، قيام “لافارج” الفرنسية وفرعها في الامارات بإطلاع المؤسسات العسكرية والأمنية والاستخباراتية الفرنسية، على طبيعة علاقاتها مع التنظيم الإرهابي.
وأوضحت الوثائق علم الاستخبارات الفرنسية بتمويل شركة “لافارج” لتنظيم “داعش” الإرهابي بالإسمنت.
وكانت محكمة النقض، وهي أعلى محكمة في النظام القضائي الفرنسي، أصدرت قرارا ثبّتت فيه تهمة “تمويل الإرهاب” ضد الشركة وفقا لنتائج التحقيق بشأن أنشطتها في سوريا حتى العام 2014، في ضربة قوية للشركة.