هز زلزال قوته 7.1 درجة وسط المكسيك، أمس الثلاثاء، ما أدى إلى انهيار عشرات المباني في العاصمة مكسيكو سيتي، المكتظة بالسكان، ومقتل ما لا يقل عن 65 شخصا في مناطق محيطة بها.
وأفاد الرئيس إنريكي بينيا نييتو بانهيار 27 مبنى في مكسيكو سيتي، وهي واحدة من أكبر مدن العالم. ووردت التقارير الأولى عن سقوط قتلى من مناطق محيطة بالعاصمة.
وفي ولاية موريلوس، الواقعة جنوب مكسيكو سيتي مباشرة، قُتل 42 شخصا، حسبما قال حاكم الولاية. وأشارت السلطات إلى سقوط قتلى آخرين في بويبلا المجاورة وولاية مكسيكو.
وأظهرت مشاهد تلفزيونية مبنى متعدد الطوابق في العاصمة، وقد انهار الطابق الأوسط منه، في الوقت الذي دوت فيه صفارات الإنذار، وهرع رجال الإسعاف إلى الموقع. وعرض شريط مصور آخر انفصال أحد جوانب مبنى حكومي وسقوطه في الشارع، والمارة يصرخون.
وتعدّ الزلازل التي تبلغ قوتها سبع درجات أو أكثر شديدة، ويمكنها أن تسبب أضرارا فادحة على نطاق واسع.