تحدث معهد دراسات في أمريكا عن صدور حكم محكمة عسكرية في السعودية يقضي بإعدام الأمير فهد بن تركي بن عبد العزيز، ابن شقيق الملك سلمان، والقائد السابق لقوات التحالف العربي في اليمن، بتهمة “الخيانة العظمى”، بحسب وكالات وصحف عالمية.
ولم تشر الصحف السعودية أو أي وسيلة اعلام رسمية في المملكة أو تتحدث عن هذه الأنباء او حقيقتها حتى اللحظة.
وكان الأمير فهد بن تركي ونجله الأكبر قد اعتقلا في سبتمبر الماضي، وهو متهم بتنظيم انقلاب مناهض للحكومة ضد الملك سلمان ونجله ولي العهد، محمد بن سلمان.
وذكر معهد واشنطن لدراسات الخليج أن أحد أقارب الأمير السعودي، تحدث إليه، شريطة عدم الكشف عن هويته، وأبلغه بأن لجنة عسكرية سعودية حكمت على القائد السابق للقوات السعودية في حرب اليمن، الأمير فهد بن تركي بن عبد العزيز، بالإعدام “بتهمة الخيانة ومحاولة الانقلاب لعزل الملك سلمان ونجله محمد بن سلمان، الذي يشغل منصب وزير الدفاع والحاكم الفعلي للبلاد”.
وأفيد في هذا السياق بأن فهد بن تركي كان قد “اعتقل في سبتمبر الماضي بتهمة الفساد، مع نجله عبد العزيز، الذي كان نائب محافظ الجوف. وتلقى بن تركي، الذي انضم إلى الجيش السعودي عام 1983، تدريبات على العمليات الخاصة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وتمت ترقيته إلى رتبة جنرال قبل إقالته واعتقاله العام الماضي”.