طالبت السلطة المحلية والأحزاب السياسية بمحافظة تعز المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، بفتح المنافذ والمعابر وإنهاء الحصار وتشغيل ميناء المخاء.
وأعربت السلطة المحلية والأحزاب في رسالة وجهوها للمبعوث الأممي وصل “عدن نيوز” نسخة منها عن أسفها للمعاملة غير العادلة وحالة التجاهل لقضية تعز في الإحاطات والمبادرات التي يتبناها المجتمع الدولي خاصة في الجوانب الانسانية والانتهاكات.
وأكدت الرسالة أن ما يجري في محافظة تعز عملية ممنهجة من الإنتهاكات وصناعة الماسي.
وقالت “كنا نظن أن الضمير العالمي سوف يفيق أمام الماسي الإنسانية وتداعياتها ولن يتجاوزها تحت أي ظرف وأنك كمبعوث أممي ستقف أمام هذه الماسي”.
وانتقدت تجاهل المبعوث الأممي للانتهاكات التي تنفذها المليشيا بتعز.. مشيرةً إلى أن الإحاطات المتعددة لغريفيث ذهبت للتركيز على الجانب الإنساني في مناطق سيطرة الحوثي وجعلها ورقة لخدمة الحوثي لفرض شروطه.
ودعت الرسالة غريفيث إلى إعادة النظر وإنهاء حالة التجاهل لما يجري في تعز.. معتبرة إغفال تعز بأنه “غير مبرر لجرائم الحوثي والجوانب الإنسانية الثابتة والتي صنعها الحوثي”.
وأكدت السلطة المحلية والأحزاب بتعز في الرسالة أنها لن تتعاطى مع أي مبادرة أو إحاطة تتجاهل قضية تعز.. معتبرة أي تجاهل بالتماهي مع الإنتهاكات التي ترتكبها المليشيا وتشجيعها لارتكاب المزيد.
كما أكدت على حقها في مقاومة المليشيا الحوثية حتى التحرير الكامل.
وطالبت بأن تشمل كافة المبادرات ضرورة فك الحصار إضافة الى تشغيل ميناء المخا باعتباره الرئة البحرية لمحافظة تعز، وفتح المعابر والطرقات العامة أمام تنقل الأفراد والبضائع.
واشترطت قبل الجلوس إلى طاولة أي تفاوض مفترضة “وضع حد لجرائم قصف التجمعات السكانية وزراعة الألغام ومنع ضخ ونقل مياه الشرب”.
وأكدت الرسالة على أهمية اعتماد المرجعيات الثلاث في أي مبادرات وتسوية قادمة و”ذلك لضمان نجاح التسوية وعدالتها وضمان استعادة دولة اليمنيين وإنهاء حالة المليشيات خارج إطار الدولة وكشرط لإنهاء الحرب وجلب الاستقرار”.