أدلة تشير إلى أن النسخة البريطانية لـ«كورونا» أكثر انتقالاً بنسبة 90 %

محرر 27 مارس 2021
أدلة تشير إلى أن النسخة البريطانية لـ«كورونا» أكثر انتقالاً بنسبة 90 %

وجد فريق من الباحثين بقيادة مجموعة في «مركز النمذجة الرياضية للأمراض المعدية» بكلية لندن للصحة والطب الاستوائي، أدلة تشير إلى أن «النسخة البريطانية لفيروس كورونا المستجد، يمكن أن تكون أكثر قابلية للانتقال بنسبة من 43 إلى 90 في المائة من الفيروس الأصلي».

وفي دراستهم المنشورة أول من أمس في مجلة «ساينس»، استخدم الباحثون مجموعة نماذج لدراسة قابلية انتقال المتغير البريطاني، الذي ظهر في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي. وأظهر هذا المتغير الذي أصبح يُعرف لاحقاً باسم «VOC 202012/01»، بعد شهر من ظهوره، أدلة تشير إلى أنه «كان أكثر قابلية للانتقال من الفيروس الأصلي، وزادت المخاوف عندما وجدت الدراسات اللاحقة أنه بحلول بداية فبراير (شباط) كانت 95 في المائة من الإصابات الجديدة في إنجلترا بسبب المتغير الجديد، كما تم العثور على المتغير أيضاً، حتى الآن، في 82 دولة أخرى».

ولمعرفة المزيد بشأن هذا المتغير، أخذ الباحثون عينات لـ150 ألف تسلسل فيروس من جميع أنحاء المملكة المتحدة، ووجدوا أدلة تشير إلى أن معدل نمو نسخة المملكة المتحدة كان أعلى من جميع المتغيرات الـ307 الأخرى التي وجدوها.

وبعد ذلك أدخلوا البيانات المتعلقة بالفيروس في نموذج رياضي تم تعديله لإظهار معدلات انتقال فيروس كورونا المستجد ومتغيراته، ثم استخدم الباحثون النموذج لاختبار افتراضات معينة تم إجراؤها حول المتغير، مثل قدرته على إحداث حمولة فيروسية أعلى ومدة استمراره في الأشخاص المصابين.

أظهر النموذج أن رقم التكاثر للمتغير أعلى بنسبة من 43 إلى 90 في المائة من الفيروس الأصلي أو المتغيرات الأخرى، واستخدم الباحثون أيضاً نماذج لإظهار مدى فاعلية التدخلات مثل اللقاحات في مكافحة المتغير. ووجدوا أنه من أجل منع الزيادات الكبيرة في الإصابات، سيتعين على المملكة المتحدة تكثيف جهود التطعيم، ومن دون ذلك، يتوقعون أن «تشهد المملكة المتحدة دخول المستشفيات والوفيات في عام 2021، أكثر مما تم تسجيله في عام 2020».

وكانت دراسات كثيرة قد استهدفت دراسة مدى ملاءمة اللقاحات الحالية للمتغير البريطاني، وكان الخبر السار أن اللقاحات الحالية فعالة في مواجهته. ويقول أحمد سالمان مدرس علم المناعة وتطوير اللقاحات في معهد «إدوارد جينر» بجامعة أكسفورد لـ«الشرق الأوسط»، إن الفارق بين المتغير الجديد والفيروس الأصلي هو سرعة الانتشار، ولكن لم يتم رصد أي اختلافات من حيث شدة المرض والأعراض. وأضاف أن «بدء حملات التطعيم بقوة، بدأ يؤتي ثماره من حيث تراجع أعداد الإصابات والوفيات في بريطانيا».

وأظهرت بيانات رسمية في أول مارس (آذار) الجاري، تلقي 20.09 مليون شخص في بريطانيا الجرعة الأولى من لقاح «كوفيد – 19»، بينما تلقى نحو 800 ألف الجرعة الثانية منه. وشهدت بريطانيا نتيجة ذلك، انخفاضاً في الإصابات الجديدة بنسبة 21.2 في المائة خلال الفترة من 22 فبراير حتى أول مارس، مقارنة مع فترة الأيام السبعة السابقة من 15 إلى 21 فبراير، كما انخفضت الوفيات بنسبة 33.5 في المائة.

واعتبر سالمان أن «الإسراع في التلقيح هو خير وسيلة لمواجهة تحورات الفيروس»، مشيراً إلى أنه «كلما كان الفيروس قادراً على إصابة أعداد كبيرة من الناس، سيؤدي ذلك إلى حدوث أخطاء في نسخ الفيروس بالخلية، ما يؤدي إلى حدوث تغيير في إحدى شفراته الوراثية التي تصل إلى 31 شفرة».

ويقول: «تكون المشكلة عند حدوث أي تغيير مؤثر في إحدى الشفرات التي تؤدي إلى تغيير كلي ببنية بروتين الأشواك (بروتين سبايك) التي تستهدفها أغلب اللقاحات».وجد فريق من الباحثين بقيادة مجموعة في «مركز النمذجة الرياضية للأمراض المعدية» بكلية لندن للصحة والطب الاستوائي، أدلة تشير إلى أن «النسخة البريطانية لفيروس كورونا المستجد، يمكن أن تكون أكثر قابلية للانتقال بنسبة من 43 إلى 90 في المائة من الفيروس الأصلي».

وفي دراستهم المنشورة أول من أمس في مجلة «ساينس»، استخدم الباحثون مجموعة نماذج لدراسة قابلية انتقال المتغير البريطاني، الذي ظهر في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي. وأظهر هذا المتغير الذي أصبح يُعرف لاحقاً باسم «VOC 202012/01»، بعد شهر من ظهوره، أدلة تشير إلى أنه «كان أكثر قابلية للانتقال من الفيروس الأصلي، وزادت المخاوف عندما وجدت الدراسات اللاحقة أنه بحلول بداية فبراير (شباط) كانت 95 في المائة من الإصابات الجديدة في إنجلترا بسبب المتغير الجديد، كما تم العثور على المتغير أيضاً، حتى الآن، في 82 دولة أخرى».

ولمعرفة المزيد بشأن هذا المتغير، أخذ الباحثون عينات لـ150 ألف تسلسل فيروس من جميع أنحاء المملكة المتحدة، ووجدوا أدلة تشير إلى أن معدل نمو نسخة المملكة المتحدة كان أعلى من جميع المتغيرات الـ307 الأخرى التي وجدوها.

وبعد ذلك أدخلوا البيانات المتعلقة بالفيروس في نموذج رياضي تم تعديله لإظهار معدلات انتقال فيروس كورونا المستجد ومتغيراته، ثم استخدم الباحثون النموذج لاختبار افتراضات معينة تم إجراؤها حول المتغير، مثل قدرته على إحداث حمولة فيروسية أعلى ومدة استمراره في الأشخاص المصابين.

أظهر النموذج أن رقم التكاثر للمتغير أعلى بنسبة من 43 إلى 90 في المائة من الفيروس الأصلي أو المتغيرات الأخرى، واستخدم الباحثون أيضاً نماذج لإظهار مدى فاعلية التدخلات مثل اللقاحات في مكافحة المتغير. ووجدوا أنه من أجل منع الزيادات الكبيرة في الإصابات، سيتعين على المملكة المتحدة تكثيف جهود التطعيم، ومن دون ذلك، يتوقعون أن «تشهد المملكة المتحدة دخول المستشفيات والوفيات في عام 2021، أكثر مما تم تسجيله في عام 2020».

وكانت دراسات كثيرة قد استهدفت دراسة مدى ملاءمة اللقاحات الحالية للمتغير البريطاني، وكان الخبر السار أن اللقاحات الحالية فعالة في مواجهته. ويقول أحمد سالمان مدرس علم المناعة وتطوير اللقاحات في معهد «إدوارد جينر» بجامعة أكسفورد لـ«الشرق الأوسط»، إن الفارق بين المتغير الجديد والفيروس الأصلي هو سرعة الانتشار، ولكن لم يتم رصد أي اختلافات من حيث شدة المرض والأعراض. وأضاف أن «بدء حملات التطعيم بقوة، بدأ يؤتي ثماره من حيث تراجع أعداد الإصابات والوفيات في بريطانيا».

وأظهرت بيانات رسمية في أول مارس (آذار) الجاري، تلقي 20.09 مليون شخص في بريطانيا الجرعة الأولى من لقاح «كوفيد – 19»، بينما تلقى نحو 800 ألف الجرعة الثانية منه. وشهدت بريطانيا نتيجة ذلك، انخفاضاً في الإصابات الجديدة بنسبة 21.2 في المائة خلال الفترة من 22 فبراير حتى أول مارس، مقارنة مع فترة الأيام السبعة السابقة من 15 إلى 21 فبراير، كما انخفضت الوفيات بنسبة 33.5 في المائة.

واعتبر سالمان أن «الإسراع في التلقيح هو خير وسيلة لمواجهة تحورات الفيروس»، مشيراً إلى أنه «كلما كان الفيروس قادراً على إصابة أعداد كبيرة من الناس، سيؤدي ذلك إلى حدوث أخطاء في نسخ الفيروس بالخلية، ما يؤدي إلى حدوث تغيير في إحدى شفراته الوراثية التي تصل إلى 31 شفرة».

ويقول: «تكون المشكلة عند حدوث أي تغيير مؤثر في إحدى الشفرات التي تؤدي إلى تغيير كلي ببنية بروتين الأشواك (بروتين سبايك) التي تستهدفها أغلب اللقاحات».

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق