احتشد عدد من المتظاهرين اليوم الثلاثاء في العاصمة التونسية وطالبوا بتنحي الحكومة ورددوا نفس الهتاف الذي راج قبل عقد من الزمن، وهو “الشعب يريد إسقاط النظام”.
واندلعت المظاهرات التي خرجت نهارا بتونس وبعض المدن الأخرى للمطالبة بالعمل والكرامة والإفراج عن المعتقلين، في أعقاب اشتباكات على مدى ليال بين قوات الأمن والمحتجين، في وقت تزيد فيه قيود كوفيد-19 المعاناة الاقتصادية.
وتجمع حوالي 250 محتجا في شارع بورقيبة بوسط تونس اليوم، فيما خرجت مظاهرات أخرى في بلدات قريبة من سيدي بوزيد، التي انطلقت منها شرارة الثورة في 2011.
وهتف المتظاهرون في المسيرات “الشعب يريد إسقاط النظام”، ورددوا أيضا هتافات مطالبة بالوظائف.
وفي وقت سابق من اليوم أعرب الاتحاد العام التونسي للشغل ومنظمات حقوقية أخرى، عن دعمه للاحتجاجات السلمية ضد “سياسات التهميش والإفقار والتجويع”، متهما الدولة بتبديد آمال الثورة.
وكانت تونس تعاني اقتصاديا حتى قبل أزمة كوفيد-19 في ظل ارتفاع معدلات البطالة وتردي الخدمات الحكومية.