جرائم المليشيا بحق أبناء ذمار تجاوزت 2300 جريمة انتهاك خلال عام

محرر 215 يناير 2021
مدينة ذمار (الارشيف)
مدينة ذمار (الارشيف)

وثقت منظمة مدنية انتهاكات المليشيا الحوثية الإرهابية بحق المدنيين في محافظة ذمار، خلال العام الماضي 2020م.

وقالت منظمة مساواة للحقوق والحريات، إن المليشيا الحوثية، ارتكبت 2313 انتهاكاً بحق المدنيين في محافظة ذمار.. موضحة أن الانتهاكات توزعت بين انتهاكات فردية وجماعة والاعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة.

ووثقت المنظمة في تقريرها السنوي الذي وزعته على وسائل الإعلام، (874) حالة انتهاك فيها (16) حالة قتل عمد و3 حالات تعذيب حتى الموت و (28) حالة إصابة وشروع في القتل و (9) حالات أحكام إعدام خارج إطار القانون و(94) حالة تعذيب في سجون السجون و41 حالة اعتداء على السلامة الجسدية و (5) حالات اغتصاب وإكراه على الدعارة.

وأفاد أن عدد حالات الاختطاف والاعتقال التعسفي الموثقة في محافظة ذمار بلغت (426) حالة اعتقال تعسفي منها (18) حالة اعتقال لناشطين، و(39) حالة اخفاء قسري و(13) حالة أخذ مدنيين كرهائن، و(200) حالة توقيف تعسفي لمسافرين بدوافع سياسية أو مناطقية أثناء مرورهم من محافظة ذمار باعتبارها منطقة عبور للكثير من المحافظات وحلقة وصل بين العاصمة صنعاء وجنوب ووسط اليمن.

ووثق التقرير (1179) حالة انتهاك جماعي توزعت بين (420) حالة استعمال الأعيان الثقافية والدينية التاريخية لتكريس ونشر خطابها العنصري واستغلالها للتحشيد والتجنيد و(24) حالة اعتداء على مؤسسات التعليمية و(32) سطو على المساعدات الاغاثية ومنع وصولها الى مستحقيها واعاقة عمل المنظمات و(408) حالة حرمان للمعتقلين من حقوقهم في المعتقلات والسجون.

كما وثق التقرير (313) حالة تجنيد لأطفال في المحافظة (259) حالة اعتداء على ممتلكات عامة وخاصة توزعت بين (18) حالة اقتحام قرى (42) حالة اقتحام منازل و(7) حالات نهب منازل و (102) حالة جباية اموال للمجهود الحربي (12) حالة اقتحام دور عبادة و(6) حالات احتلال لدور تعليم القرآن الكريم و(72) حالة نهب لمقتنيات شخصية.

ونوهت منظمة مساواة، أن الجرائم والانتهاكات التي وردت في تقريرها لا تشمل كل الانتهاكات التي ارتكبتها مليشيات الحوثي الانقلابية في محافظة ذمار خلال العام المنصرم، بل تضمنت الانتهاكات التي استطاع راصدوها الميدانيون الوصول إلى ضحاياها وتوثيق حالاتهم، نظراً لخطورة الوضع الأمني وما يشكله ذلك من تهديد على حياتهم وسلامتهم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
Accept