دعا حزب التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز اليوم السبت السلطة المحلية واللجنة الأمنية في المحافظة إلى مواقف أكثر حزما وحسما بسرعة إلقاء القبض على جميع الخارجين على القانون.
وادان الحزب في بيان صادر عنه تلقى “عدن نيوز” نسخة منه “الأعمال الإجرامية التي وقعت في تعز.. وقال أنها “تحتاج إلى مواجهة حازمة من السلطة المحلية واللجنة الأمنية التي ينبغي أن تعمل بأداء مهني صارم في سبيل فرض النظام ومواجهة المطلوبين أمنيا بصرامة تامة بعيدا عن أي تهاون أو تباطؤ”.
ودعا البيان السلطة المحلية واللجنة الأمنية بقيادة محافظ المحافظة إلى مواقف أكثر حزما وحسما بسرعة إلقاء القبض على جميع الخارجين على القانون واتخاذ الإجراءات القانونية والقضائية العاجلة تجاه الفارين.
وناشد البيان الجميع بعدم التستر على أي من المجرمين والقتلة باعتبار القضية الأمنية تقع في صدارة اهتمام الجميع في المحافظة.
وأكد بيان الحزب على دور أفراد المجتمع داعيا إياهم ليكونوا عونا في ترسيخ الأمن وصوتا واحدا ضد العابثين وأن يكون المجتمع على يقظة تامة من المساعي الخبيثة ذات النفس المناطقي والقروي المتخلف الذي يعمل المتربصون بالمحافظة على إذكائه.
وعبر الحزب عن أسفه لبعض التناولات الإعلامية التي سعت وتسعى مع كل حادثة لإستغلالها وتوظيفها بما يخدم حساباتها الصغيرة والانتهازية على حساب الحقيقة ومصلحة المجتمع.
نص البيان:
*بيان*
وقف التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز أمام الأحداث الإجرامية التي وقعت مؤخرا في مدينة تعز وآخرها تلك الجريمة البشعة التي حدثت بمستشفى الروضة.
إننا في التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز، ندين بأشد عبارات الإدانة هذه الأعمال الإجرامية والتي تحتاج إلى مواجهة حازمة من السلطة المحلية واللجنة الأمنية التي ينبغي أن تعمل بأداء مهني صارم في سبيل فرض النظام، ومواجهة المطلوبين أمنيا بصرامة تامة بعيدا عن أي تهاون أو تباطؤ ، حتى لا تشيع الفوضى وتستفحل يد الخارجين عن القانون.
والتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز وهو يدين تلك الأعمال الإجرامية فإنه يأسف أن يصل الانحدار القيمي والأخلاقي عند مرتكبي تلك الجرائم إلى هذا المستوى المشين، وفي الوقت نفسه يدعو السلطة المحلية واللجنة الأمنية بقيادة الاخ محافظ المحافظة إلى مواقف أكثر حزما وحسما بسرعة إلقاء القبض على جميع الخارجين على القانون، واتخاذ الإجراءات القانونية والقضائية العاجلة تجاه الفارين، مع مناشدة كل أحد بعدم التستر على أي من المجرمين والقتلة، باعتبار القضية الأمنية تقع في صدارة اهتمام الجميع في المحافظة، بصرف النظر عن المستثمرين إعلاميا أو سياسيا على حساب المحافظة ككل، في وقت ما يزال فيه أبطال الجيش الوطني يقدمون التضحيات الجسام، ويخوضون المواجهات بفدائية واستبسال، ويسطرون ملاحم البطولة في كل جبهة من جبهات البطولة والشرف، وكما هو حال أبناء المحافظة الذين قدموا التضحيات ومازالوا في سبيل استعادة الدولة وتفعيل مؤسساتها.
كما نؤكد على دور أفراد المجتمع أن يكون عونا في ترسيخ الأمن وصوتا واحدا ضد العابثين، و أن يكون المجتمع على يقظة تامة من المساعي الخبيثة ذات النفس المناطقي والقروي المتخلف، الذي يعمل المتربصون بالمحافظة على إذكائه بغرض هدم النسيج الاجتماعي الذي كان ومايزال التعايش يمثل أبرز سمات المحافظة، ليس بين مديرياتها فحسب، ولكن مع كل محافظات الجمهورية اليمنية.
يحيي التجمع اليمني للإصلاح التفاعل المجتمعي في إدانة الجريمة ورفض مظاهر العنف النابع من عمق الوعي و روح المسئولية الوطنية والإنسانية، وفي الوقت ذاته يأسف لبعض التناولات الإعلامية المريضة التي سعت وتسعى مع كل حادثة لإستغلالها وتوظيفها بما يخدم حساباتها الصغيرة والانتهازية على حساب الحقيقة ومصلحة المجتمع الذي يقف بشموخ دون كلل، وثبات دون تردد في مواجهة المشروع الظلامي لمليشيا الكهنوت الحوثية الإيرانية.
صادر عن التجمع اليمني للإصلاح
بمحافظة تعز
السبت 14 نوفمبر 2020م.