قيادي حوثي يعترف بصمود مأرب ويقول انها معركة خاسرة ويهاجم قيادة المليشيات بحدة.. تفاصيل

محرر 29 نوفمبر 2020
قيادي حوثي يعترف بصمود مأرب ويقول انها معركة خاسرة ويهاجم قيادة المليشيات بحدة.. تفاصيل

قال قيادي في مليشيا الحوثي الانقلابية إن المعركة التي تخوضها عناصر المليشيا في مأرب خاسرة بامتياز وأنها دمرت معظم قواتهم، لكنه أوضح أن هناك من يستمرئ ويرتاح لقوافل القتلى والجرحى الذين ينزفون يوميا لإرضاء رغباتهم في القتل وتصفية أبناء القبائل اليمن.

وقال القيادي صالح هبرة – أحد مؤسسي حركة مليشيا الحوثي – في مداخلة له على قناة سعودية 24 مساء اليوم إن الجماعة تستنزف في مأرب ويقتل يوميا العشرات من شباب اليمن بسبب سوء القيادة، والاستهانة بأرواح القبائل اليمنية . داعيا أبناء القبائل للانسحاب من الجبهات فهناك تصفية عرقية لصالح أسرة واحدة.

وتابع هبرة: “عندما أسسنا حركة أنصار الله كان هدفنا هو دولة مدنية تنطلق من الشعب ويحكمها الشعب، لكن ما حصل أنه تم الانقلاب على أهدافها لصالح أسرة واحدة تتحكم في قرارها وتقود الشباب إلى المحرقة، دون أدنى شعور بالمسؤولية والإحساس الوطني وكأن من يقتلون جاءوا من كوكب آخر”.

وقال لم نرى في مأرب منذ ثمانية أشهر سوى مشاهد الجنائز اليومية وصور الضحايا في الشعاب والصحاري، أما مأرب فلم نرى فيها أي تواجد للمجاهدين، ورغم ذلك يجرؤون على ممارسة الكذب ليل نهار أنهم سيطروا على مأرب ودخلوا مأرب حتى فقدوا الثقة عند الناس.

ووجه هبرة مناشدة لقيادة المملكة بأن تعمل على حقن الدماء .. وقال إن من يقتلون هم المغرر بهم وهم أبرياء تسوقهم قيادة عنصرية إلى المحارق .. داعيا المغرر بهم إلى الانسحاب أو تسليم أنفسهم لإخوانهم في الجيش الوطني والذين سيسلمونهم إلى الأيدي الأمينة بالمملكة العربية السعودية.

وردا على سؤال حول العداء الذي تحمله المليشيا للملكة أكد هبرة أن المملكة ليست خصم للشعب اليمني، وأن الخصم الحقيقي هي إيران، فالمملكة تحتضن 3 مليون يمني، وتمدهم بالمساعدات والمشاريع، ومن حقها الدفاع عن أمنها القومي من المد الفارسي.

وقبل يومين شن هبرة، القيادي الحوثي هجوما جديدا على جماعته، بعد أقل من يومين على تسلم ما يسمى رئيس المجلس السياسي المدعو مهدي المشاط أوراق اعتماد الإرهابي حسن إيرلو كسفير لإيران لدى سلطة المليشيا الحوثية.

وتشهد مليشيا الحوثي الانقلابية صراعا بين عدد من أجنحتها، يتمحور حول الهيمنة على النفوذ والسلطة والمال، وجاء مقتل القيادي حسن زيد الشهر الماضي، وقبله عديد من القيادات الفكرية تأكيد واضح حول الصراعات التي تحدث في صفوفهَم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق