حذّرت منظمة مراسلون بلا حدود من وقوع “كارثة من شأنها أن تشكل وصمة عار على مليشيا الحوثي أمام المجتمع الدولي”.
ودعت المنظمة في بيان لها إلى الضغط على الحوثيين لإلغاء أحكام الإعدام التي أصدرتها محكمة تابعة للجماعة بحق 4 صحفيين في أبريل الماضي.
ونوّهت إلى ماتعرض له الصحفيون الأربعة من أضرار جسدية ونفسية شديدة بسبب التعذيب والضرب المتكرر بحسب ما أفادت به رابطة أمهات المختطفين.
وقال كريستوف ديلوار، الأمين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود، “بينما يتقدم العالم كل سنة خطوة أخرى نحو إلغاء عقوبة الإعدام على المستوى العالمي، فإن أربعة صحفيين محنكين يواجهون أقصى العقوبات وأسوأها لمجرد قيامهم بعملهم”.
وأكد على “ضرورة التعبئة بشكل مُلح لوضع حد لهذا الكابوس الذي يعيشونه والعودة إلى المبدأ الإنساني في بلد دفع فيه الصحفيون ما يكفي من ثمن باهظ في خضم حرب مستعرة منذ أكثر من خمس سنوات.
وأضاف”كما يجب على الحوثيين إلغاء ذلك القرار وإلا فإنه سيشكل وصمة عار عليهم أمام المجتمع الدولي”.
وتابع ديلوار: “إننا ندعو كل من قد يكون له تأثير، مباشر أو غير مباشر، على هذه المنظمة، ألا يدخر جهداً لحثها على إنهاء هذا الوضع الذي يُعد ضرباً من الجنون”.