الإمارات تحرم اليمن من ميناء المخا وتحوله إلى ثكنة عسكرية لخدمة مصالحها

محرر 33 سبتمبر 2020
الإمارات تحرم اليمن من ميناء المخا وتحوله إلى ثكنة عسكرية لخدمة مصالحها

تواصل القوات الإماراتية سيطرتها على ميناء المخا وتحرم اليمن من عائداته وتستخدمه لنقل الإمدادات العسكرية إلى القوات التي تدعمها في الساحل الغربي للبلاد.

وتتعدد الأرتال العسكرية في ميناء المخا الواقع على الساحل الغربي لليمن ولا تعرف طبيعة مهام هذه القوات بعد، لكن المؤكد أنها مدعومة إماراتيا حيث تحتشد هذه القوات داخل الميناء الذي تستخدمه الإمارات بشكل حصري لنقل الإمدادات العسكرية واللوجستية إلى هذه القوات.

ومنذ تحول الميناء إلى ثكنة عسكرية تحت إدارة وإشراف ضباط إماراتيين قبل 3 سنوات يشهد الميناء استحداثات جديدة من مبان وعنابر تستخدم في الأغلب لتخزين السلاح والمعدات.

وتستخدم الإمارات الميناء لخدمة مصالحها بينما تحرم الحكومة الشرعية من عوائد تناهز 12 مليار ريال يمني شهريا.

ويشبه الحال في ميناء المخا ما جرى بميناء عدن وموانئ يمنية أخرى حيث حرمت الحكومة الشرعية من استغلال الموارد الاقتصادية بما يدعم تثبيت أركانها ومواصلة معركتها ضد الحوثيين مقابل مضي دولة الإمارات في صراع الاستحواذ على الموانئ والمواقع الإستراتيجية في اليمن.

ويعد ميناء المخا أحد أهم الموانئ اليمنية على البحر الأحمر، ويحتل موقعا إستراتيجيا بقربه من مضيق باب المندب ويعتبر أيضا إحدى أشهر بوابات اليمن إلى العالم.

ومنذ استعادة الميناء من قبضة الحوثيين عام 2017 وعوضا عن عودته المفترضة إلى الحكومة الشرعية استحوذت عليه القوات الإماراتية وحولته إلى منطقة عسكرية محرمة ليس فقط على قوات الحكومة الشرعية اليمنية بل أيضا على سكان مدينة المخا الذين استخدموا ميناءهم لعقود مصدرا لرزقهم.

المصدر: الجزيرة.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق