بدأت الحملة الأمنية في محافظة تعز اليوم الثلاثاء مداهمة أوكار عصابات الفوضى والخارجين عن القانون وسط المدينة.
وقالت مصادر محلية لـ”عدن نيوز” أن اشتباكات عنيفة تدور رحاها بين الحملة الامنية وبين العناصر الخارجة عن القانون والذين يتحصنون في بعض المنازل في حيي الروضة وكلابة شمال مدينة تعز.
وبحسب المصادر فإن الاشتباكات تدور بمختلف انواع الاسلحة المتوسطة والخفيفة.. مضيفة أن الحملة تمكنت من تطويق أماكن تواجد العناصر التخريبية والخارجة عن القانون.
في السياق دعا حزبا المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح وهما أكبر الأحزاب على الساحة جميع الشخصيات الاجتماعية والوجاهات والإعلاميين والناشطين وجميع أبناء تعز للوقوف صفا واحدا مع الحملة الأمنية.
كما طالبا في بيانين منفصلين وصل عدن نيوز نسخة منهما السلطة المحلية واللجنة الامنية بقيادة رئيس اللجنة الأمنية محافظ المحافظة نبيل شمسان بسرعة إلقاء القبض على جميع الخارجين على القانون باعتبار القضية الأمنية هي القضية الأولى والأهم كحق من حقوق أبناء المحافظة الذين قدموا التضحيات ومازالوا في سبيل استعادة الدولة وتفعيل مؤسساتها.
وطالب الحزبان السلطة القضائية بالمدينة بتنفيذ أحكام القضاء والقصاص بحق كل القتلة كعقوبة رادعة لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الممارسات ويكون عبره للآخرين.
كما استهجن حزب الاصلاح التناولات الإعلامية التي راحت تحمل الإصلاح ما لا يد له فيه إمعانا في المكايدة على حساب أمن المواطن وسكينته العامة بدافع المناكفات التي تشوه تعز وتعمل على مزيد من الإرباك والغرق في مستنقع المكايدات في مهمة تصفية الحسابات الصغيرة على حساب أبناء تعز الذين يقفون في نفس الوقت بشموخ وإرادة لاتلين في مواجهة المشروع الظلامي للكهنوت الحوثي.
وتحضى الحملة الأمنية بتأييد شعبي واسع من قبل الشارع التعزي الذي يطالبها بالضرب بيد من حديد وبسط هيبة الدولة ومؤسساتها في كل المناطق المحررة داخل المدينة وريفها.