كشفت مصادر اعلامية عن معلومات جديدة بشأن الفيديو الذي انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي ويتضمن جريمة سطو على أحد المحال التجارية وسط مدينة رداع بمحافظة البيضاء؛ كشفتها كاميرا المراقبة التي كانت مثبتة في المحل.
ويظهر الفيديو مسلحان يدخلان أحد المحلات، ويطلب أحدهما من صاحب المحل بطاقته الشخصية تحت ذريعة أنه مطلوب أمنياً، قبل أن يهدده ويفتح السلاح في وجهه، ثم يقوم بتفتيش المكان بحثاً عن “فلوس” أو أشياء ثمينة وينهب شيئاً ويغادر بكل “بلطجة وعنجهية” في حين يحاول صاحب المحل ثنيه عن ذلك ويصرخ طالباً النجدة.
وبحسب مصادر محلية في رداع فإن المسلحين هما: فيصل محمد الجوفي، وجابر النقيب الجوفي، ويعملان مرافقين مع مع القيادي الحوثي المُعيّن وكيلاً لمحافظة البيضاء لشؤون رداع، صالح ناصر الجوفي.
وأوضحت المصادر لـ”المصدر أونلاين” أن الضحية هو تاجر من أبناء محافظة “ريمة” لديه معرض ملبوسات في حي “الفرزة” بمدينة رداع.
ولا يوضح الفيديو ماهية الشيئ الذي نهبه المسلح، لكن المصدر ذاته قال إنه سلاحه الشخصي “كلاشنكوف”.
وكان القيادي بجماعة الحوثي، حسين العزي، نشر الفيديو على صفحته بتويتر مدعياً أن الحادثة حدثت في مارب، مشيراً إلى ما سماها “الانفلات الأمني” وعمليات السطو والنهب” في مناطق الشرعية، وداعياً إلى تحريرها كما قال “لينعم كل المواطنين هناك” ما ينعمون به (في مناطق الحوثيين) من الأمن والسكينة.
وعندما اكتشف أن الحادثة وقعت في رداع ومن حوثيين عاد وقال إن “الجريمة تحدث في أقوى الدول وأكثرها أماناً والمهم دائماً هو ضبط المجرم سواءا كان أو في مأرب أو في صنعاء أو أي محافظة”.
وأثارت الجريمة استنكاراً واسعاً لدى أبناء مدينة رداع، وفي وسائل التواصل الاجتماعي، داعين إلى القبض على هؤلاء اللصوص وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع وإنصاف صاحب المحل وارجاع حقه إليه.
يذكر أن الكثير من جرائم النهب والقتل يرتكبها مسلحون حوثيون في المناطق التي يسيطرون عليها غالبيتها لا تجد طريقها للتوثيق والنشر