هاجم الأمين العام لمجلس شباب الثورة محمد المقبلي، رئيس الحكومة معين عبدالملك، على خلفية التمرد المسلح الأخير للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الامارات في عدن.
ووصف المقبلي في منشور بصفحته على فيسبوك، معين عبد الملك بأنه “بحاح المرحلة”، وقلل من شأنه في أن يتخذ مواقف مشرفة إزاء الأحداث الكبيرة، ووصفه بأنه سكرتير السفير السعودي وأنه “أضعف من ان يكون خصم”.
وأكد المقبلي أن معين عبدالملك أصبح اداة لمرحلة وسخة، ولم يكتف بذلك بل إنه وسّخ معه بعض رموز فبراير.
كما هاجم المقبلي الرئيس عبدربه منصور هادي ونائبه علي محسن الأحمر وقال “لقد ابتلينا بأسوأ نسخة سياسية وعسكرية على الاطلاق”.
واعتبر أن اتفاقية الرياض في عدن هي نسخة من اتفاقية السلم والشراكة في صنعاء.
وهذا ليس أول المنتمين لشباب ثورة فبراير الذين يكشفون عن حقيقة معين عبدالملك، إذ أن منصات التواصل الاجتماعي تعج بحملة انتقادات من قبل شباب الثورة، الذين اعتبروا معين لا يمثلهم.
هذا ويتعرض رئيس الحكومة معين عبدالملك لسيل من الانتقادات على خلفية مواقفه الضبابية، منذ انقلاب أغسطس 2019.
ويتهمه وزراء ونواب وسياسيين وإعلاميين بأنه عمل على اضعاف الحكومة وارتكب ممارسات تؤدي إلى تقويض الشرعية، بالإضافة إلى تزايد حدة الفساد والمحسوبية منذ توليه، وعدم اتخاذه مواقف وطنية إزاء الأحداث والقضايا السيادية.
