الحضرمي يؤكد فشل اتفاق الرياض في حال استمرار تصعيد الإنتقالي المدعوم إماراتيا

محرر 318 مارس 2020
الحضرمي يؤكد فشل اتفاق الرياض في حال استمرار تصعيد الإنتقالي المدعوم إماراتيا

أكد وزير الخارجية محمد الحضرمي أن اتفاق الرياض سيفشل في حال استمرار المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا في التصعيد.

وقال الحضرمي خلال لقائه سفراء كل من روسيا الاتحادية وجمهورية فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة البريطانية لدى اليمن إن “ما تقوم به وحدات تابعة له في العاصمة المؤقتة عدن في الفترة الأخيرة من إعاقة عمل المؤسسات الحكومية والتدخل في مهامها واستحداث نقاط جديدة وإرسال تعزيزات عسكرية إضافية يعد تصعيدا غير مبرر واستمرارا للتمرد المسلح الذي جاء اتفاق الرياض بهدف إنهائه”.

وشدد على أن تنفيذ اتفاق الرياض “أصبح ضرورة لا تحتمل المماطلة والإعاقة من قبل المجلس الانتقالي”، متطلعا إلى اتخاذ إجراءات حازمة لوقف مثل هذه الممارسات.

وشهد مطار عدن الدولي الجمعة الفائتة حالة من التوتر بين قوات تابعة للتحالف العربي الذي تقوده السعودية، وأخرى تابعة لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا.

وفيما يتصل بقرار الحكومة تعليق عمل الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة، قال الحضرمي إن “استئناف عمل الفريق الحكومي بلجنة إعادة الانتشار في الحديدة مرهون بتنفيذ عدد من الإجراءات والضمانات منها تأمين نقاط المراقبة وإزالة الألغام الأرضية، والضغط على الحوثيين للسماح بنشر مراقبي الأمم المتحدة في جميع نقاط المراقبة، ونقل مقر بعثة الأمم المتحدة إلى موقع محايد، وإلزام المليشيات الحوثيين بالسماح باستئناف عمل دوريات الأمم المتحدة المتوقفة منذ شهر أكتوبر الماضي، وفتح ممرات إنسانية أمنة في الحديدة، ورفع القيود عن حركة رئيس وأعضاء بعثة الأمم المتحدة في الحديدة”.

وأضاف أنه من غير المقبول الاستمرار في المشاركة والسكوت عن هذه الانتهاكات وأن مليشيات الحوثيين وحدها تتحمل مسؤولية انهيار اتفاق الحديدة.

والخميس الفائت، أعلنت الحكومة اليمنية تعليق عمل الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار لدعم اتفاق الحديدة، احتجاجًا على استهداف أحد ضباط الرقابة التابعين للحكومة العقيد محمد الصليحي من قبل جماعة الحوثي.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق