ندد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني اليوم الأحد بحملات التحريض الإعلامية التي تستهدف الرئيس عبدربه منصور هادي من قبل حلفاء الإمارات متهماً ما يُعرف بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم من الإمارات بالتنسيق مع الحوثيين.
وقال الإرياني في سلسلة تغريداته على “تويتر”: “مؤسف جدا أن يكون رد بعض الأطراف على دعوة نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان لليمنيين لتوحيد الصف لـ”مواجهة مشروع الدمار والفوضي الايراني” وذلك “بالمزيد من استهداف القيادة والتحريض على الشرعية الدستورية التي هي طوق النجاة لكل اليمنيين” بحسب قوله.
وذكر الوزير اليمني أن الحفاظ على مؤسسات الدولة اليمنية ووحدة البلاد من أهم أولويات الرئيس هادي ولم يفرط رغم حصاره من الحوثيين (مطلع العام 2015) وأنه “لن يفعل ذلك اليوم مهما بلغت حملات الاستهداف والتشويه”.
كما اعتبر الإرياني أن “تزامن حملة المجلس الانتقالي لاستهداف الشرعية الدستورية مع تحركات سياسية” لقيادات من وصفها بـ”المليشيا الحوثية” في عدد من العواصم للتأثير على مواقفها الداعمة للشرعية أمر يضع “علامات استفهام حول طبيعة العلاقة ومستوى التنسيق بين الطرفين ومخطط إسقاط الدولة وإعادة تقسيم اليمن لصالح طرفي الانقلاب”.
ودعا وزير الإعلام كافة الأحرار والشرفاء في الوطن من قوى سياسية ومفكرين وإعلاميين ونشطاء لإدانة الحملات المغرضة التي تتعرض لها الحكومة الشرعية ومساندته القيادة السياسية في الحفاظ على مشروع الدولة وتحقيق حلم اليمن الاتحادي الذي يتسع لكل اليمنيين ويلبي طموحاتهم في التوزيع العادل للسلطة والثروة.
يذكر أن وسائل إعلام إماراتية وأخرى تابعة لما يسمى بـ “المجلس الانتقالي” الانفصالي تشن حملات إعلامية موجهة ضد رئيس هادي وحكومته الشرعية بالتزامن مع أنباء عن رفض الحكومة الشرعية الموافقة على مقترح سعودي يقضي بإشراك “الانتقالي” في الحكومة.