قالت مصادر مطلعة أن تعزيزات عسكرية تابعة لـ”المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم إماراتيا وصلت إلى محافظة شبوة قادمة من العاصمة المؤقتة عدن.
وأضافت المصادر أنه شوهدت مجموعة من العربات “الأطقم” أثناء مرورها عبر الطرق الجبلية في مديرية جردان متجهة إلى مدينة عتق مركز محافظة شبوة جنوبي شرق البلاد.
وأفادت إن عدد العربات أكثر من 15 عربة “طقم” وهي محملة بالأسلحة والذخائر تابعة لعناصر “الانتقالي الجنوبي” وكانت قادمة من طريق الساحل.
من جهته اتهم مسئول محلي بمحافظة شبوة “المجلس الانتقالي” بمحاولة إدخال المحافظة في صراعات داخلية وزعزعة الأمن والاستقرار فيها والسعي للسيطرة على المحافظة.
وقال المصدر إن الحشد والتجييش الذي يقوم به المجلس الانتقالي دليل على سعيه لنشر الفوضى خصوصاً بعد تفويت الفرصة على المتربصين بالمحافظة وإفشال مخطط صدام القوات الحكومية وقوات النخبة.
ونوه المصدر إلى أن عمليات الحشد التي يقوم بها “الانتقالي” هي نقض للاتفاقيات التي أبرمت بين السلطة المحلية والقيادة الإماراتية في بلحاف.
واندلعت قبل أسبوع مواجهات بين قوات “النخبة الشبوانية” الموالية للمجلس الانتقالي المدعوم اماراتيا وبين القوات المشتركة التابعة للسلطة المحلية قبل أن تتوقف بعد تدخل وساطة محلية.