وصول وفود قبلية من الحيمة إلى المهرة ومصادر تكشف السبب

عدنان أحمد25 يوليو 2025
وصول وفود قبلية من الحيمة إلى المهرة ومصادر تكشف السبب

وصلت وفود قبلية من منطقة الحيمة الداخلية بمحافظة صنعاء إلى محافظة المهرة لتقديم واجب العزاء في استشهاد العميد عبدالله زايد، الذي لقي حتفه في كمين مسلح استهدف قوة عسكرية أثناء تنفيذ عملية أمنية بمنفذ صرفيت الحدودي مع عُمان في 5 يوليو الجاري. وتزامن الاعتداء مع القبض على القيادي الحوثي محمد الزايدي، ضمن جهود تأمين الحدود الشرقية لليمن.

وأدان مشايخ ووجهاء الحيمة خلال زيارتهم استهداف العميد زايد، وطالبوا بسرعة كشف المتورطين في التخطيط والتنفيذ وإحالتهم للعدالة، مشددين على أن الحادثة تشكل تهديدًا مباشرًا لأمن المهرة ومحاولة لإعادة الفوضى إلى المناطق المحررة. واعتبروا أن الجريمة لا تطال شخصًا بعينه فقط، بل تطال استقرار الدولة ومؤسساتها الأمنية.

واستعرض الوفد دور العميد زايد في قيادة عملية إحباط تهريب القيادي الحوثي محمد الزايدي، التي وصفها مسؤولون بأنها من العمليات الاستراتيجية لتأمين الحدود من اختراقات مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا. وشددوا على أن استهدافه يعكس حجم التحديات الأمنية التي تواجهها المهرة، باعتبارها “خط الدفاع الشرقي لليمن”.

وأكد أحد مشايخ الحيمة في كلمة خلال الزيارة أن زايد قضى أكثر من 40 عامًا في خدمة المؤسسة العسكرية، وكان نموذجًا للانضباط والولاء الوطني، معتبرًا اغتياله خسارة وطنية فادحة تتجاوز قبيلته إلى اليمن ككل. ودعا إلى تعزيز التعاون بين القبائل والجيش لحماية الحدود من أي محاولات اختراق أو تهريب.

وأعلن الوفد تضامنه الكامل مع أسرة الشهيد والمؤسسة العسكرية، ورفض أي محاولات للتسويف أو التسييس في التحقيق مع المتورطين. وشدد على ضرورة معالجة الثغرات الأمنية التي تم استغلالها في الكمين، لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث التي تهدد استقرار المحافظة.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق