بعد أسبوع من العناية المركزة.. رحيل الإعلامي سعيد الزهراني يهز الأوساط الصحفية السعودية

عدنان أحمد8 أكتوبر 2025
بعد أسبوع من العناية المركزة.. رحيل الإعلامي سعيد الزهراني يهز الأوساط الصحفية السعودية

شهدت الساعات الماضية حدثاً مؤلماً في الوسط الإعلامي السعودي، حيث نعت مصادر صحفية رحيل الإعلامي المخضرم سعيد بن عبدالله الزهراني، مدير مكتب صحيفة “المدينة” في محافظة الطائف، والذي وافته المنية صباح يوم الأربعاء الموافق 8 أكتوبر 2025.

وقد أثار خبر وفاته موجة عارمة من الحزن والتأثر بين زملائه ومحبيه، حيث تداول نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي عبارات النعي والدعاء له بالمغفرة والرحمة، إلى جانب استذكار محطات بارزة من مسيرته المهنية الممتدة على مدى ثلاثة عقود.

وأشارت تقارير طبية إلى أن الراحل تعرض لجلطة دماغية مفاجئة يوم الخميس 2 أكتوبر الماضي، مما استلزم نقله فوراً إلى مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالطائف، حيث أمضى أسبوعاً في العناية المركزة تحت إشراف طبي مكثف قبل أن يُكتب له الوفاة.

وعُرف الزهراني بحضوره البارز في المشهد الإعلامي السعودي، حيث تولى إدارة مكتب الصحيفة العريقة في الطائف لسنوات عديدة، كما شغل سابقاً منصب مدير إدارة الطوارئ والأزمات بقطاع الصحة في المحافظة، مما أهّله للمساهمة في العديد من المبادرات التوعوية الصحية.

وتصدرت وسمي “#سعيد_الزهراني” و”#وفاة_سعيد_الزهراني” قائمة الأكثر تداولاً على منصة “تويتر”، حيث تجاوز عدد التغريدات 20 ألف مشاركة في ساعات قليلة، تضمنت شهادات لزملائه الذين وصفوه بـ”القلم الوفي والصوت الصادق”، مشيدين بإسهاماته في تطوير العمل الصحفي.

ونشرت العديد من المؤسسات الإعلامية الرسمية بيانات نعي للفقيد، كما توالت رسائل التعزية من شخصيات إعلامية ومسؤولين، الذين أشادوا بدوره الرائد في تغطية القضايا المجتمعية، وتركيزه على القيم المهنية السامية في ممارسته الصحفية.

ويترك الراحل وراءه إرثاً إعلامياً ثرياً، حيث عُرف بتفانيه في العمل وحرصه على تقديم المحتوى الهادف، إلى جانب دوره في تدريب الأجيال الجديدة من الصحفيين.

يذكر أن حالات الجلطات الدماغية تشهد انتشاراً متزايداً في الآونة الأخيرة، مما يسلط الضوء على أهمية التوعية الصحية والكشف المبكر، وهي القضايا التي كان الفقيد يوليها اهتماماً خاصاً خلال مسيرته الحافلة.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق