قال الباحث الفرنسي في علم الجريمة اكزافيي روفير في حوار على قناة ليبارتي أن الحديث عن تنظيم الدولة الإسلامية يعتبر حديثا غامضا حيث لا يدرك الكثيرون ماهية هذا الشيء بما في ذلك رئاسة الولايات المتحدة وكبار مسؤوليها.
وأكد روفير أن القيادات الخمسين الكبرى لتنظيم الدولة ليسوا مسلمين ولا علاقة لهم بالدين الاسلامي وذلك وفقا لأبحاث دقيقة أجريت مؤخرا.
وأضاف أن الأبحاث أثبتت أن كثيرا منهم لم يكن يوما إسلاميا وإنما هم مخلّفات جيش صدام من جنرالات لائكيين ولا علاقة لهم بالصورة المعروفة للإسلاميين الذين قاتلوا في أفغانستان وكان لهم تاريخ واضح في علاقتهم بالدين والفكر الإسلامي مما يجعل هذا التنظيم بعيدا عن كونه إسلاميا ويزيد الغموض حوله.