أبو بكر البريكي
م/ لحج
ينتمي فكريًا لحركة داعش الإرهابية، وقد ناقشته شخصيًا قبل سنوات عبر الجوال واتضح لي أنه يرانا معشر السلفيين جميعًا إلى الكفر أقرب منا إلى الإسلام. أما الإخوان المسلمون فمرتدون عن الدين. وقد كان جليًا لي أنه منحرف فكريًا وسلوكيًا، فهو كذلك يكفر الحكام والجيوش ومختلف الحركات الإسلامية.
سلمته كتائب أبي العباس المدعومة إماراتيًا والمصنفة في قوائم الإرهاب عالميًا لمقر القوات الإماراتية، ومن ثم نُقِل إلى خارج البلد. هل كان يعمل معهم ثم اختلفوا !!!!!
السؤال: هل الولد يستحق المحاكمة، وربما يكون متورطًا بأشياء في لحج؟
الجواب: نعم، لكن هل يقول من يفهم معنى الاحتلال والوصاية أن الإمارات عندما تأخذ أشخاصًا مثل هذا، وقبله قتلة الشيخ عبدالرحمن العدني إلى أماكن مجهولة ولا ندري بعدها هل يتم تجنيدهم ضد بلدهم أو تصفيتهم! لا نستطيع الجزم بذلك هل الوالد لخشع عندما يصرح أن كل السجناء عنده، ثم مثل هذا البريكي وغيره مطلوب عالميًا لا علم له بهم، أيفهم أنه سيورط نفسه في حال ارتكب هؤلاء جرائم إن أفرجت الإمارات عنهم دون محاكمة أو قضاء؟
هل فهم الجميع بماذا يطالب عادل الحسني وكل حر في هذا البلد أن تقام مؤسسات الدولة والقضاء والمحاكم، ولماذا تسعى الإمارات جاهدة في تعطيل قيام الدولة وتستبدلها بمليشيات تابعة لها.
البلد في خطر يا قوم، تعبث به أجندة واستخبارات خطيرة، ولكن الأمل في الله كبير وفي كل الأحرار والشرفاء في ربوع هذا البلد الحبيب، وبالله التوفيق.
كتبه / عادل الحسني
2019/2/24/ م