حذر وزير يمني سابق من مغبة الاطالة والتأخير في حسم نتائج الاجتماعات بين وفد مليشيا الحوثي والفريق الحكومي المكلف بمراقبة وقف اطلاق النار في الحديدة بإشراف الامم المتحدة.
وقال السفير اليمني السابق عبدالوهاب طواف أن رفض المليشيا الحوثية لقاء الوفد الحكومي في المناطق المحررة سيدفع المراقب الاممي “باتريك” لبحث نقل الاجتماعات الى مكان آخر.
وأشار طواف في تغريدة له على حسابه بموقع التدوين المصغر تويتر أن “رفضَ الحوثيون لقاء الوفد الحكومي في المنطقة المُطهرة مما سيدفع بباتريك بحث الأمر مع غريفيث في صنعاء ؛ليتوجها معا للقاء الرئيس هادي في الرياض، لإقناعه بنقل الاجتماعات إلى دولة أخرى.!”.
ولفت طواف الى أن “هذا الأمر يحتاج لأسابيع؛ مما يعني تثبيت تواجد الحوثي في اليمن!”
وتابع السفير طواف “هل تدرك الأمم المتحدة خطورة الإطالة؟!”
رفضَ الحوثيون لقاء الوفد الحكومي في المنطقة المُطهرة مما سيدفع بباتريك بحث الأمر مع غريفيث في صنعاء؛ليتوجها معا للقاء الرئيس هادي في الرياض،لإقناعه بنقل الإجتماعات إلى دولة أخرى.!
هذا الأمر يحتاج لأسابيع؛ ممايعني تثبيت تواجد الحوثي في اليمن!
هل تدرك الأمم المتحدة خطورة الإطالة؟!— د. عبدالوهاب طواف (@DTawwaf) January 21, 2019
وكانت مليشيا الحوثي قد رفضت في وقت سابق لقاء وفد الحكومة الشرعية في مناطق سيطرة الجيش الوطني بدعوى وقوعها ضمن المناطق المحتلة.
ولاحقاً أعلنت الأمم المتحدة الخميس على لسان متحدثها الرسمي ستيفان دوغاريك أن الفريق الأممي تعرض لإطلاق النار عقب خروجه من اجتماع مع الفريق الحكومي.
وقال بيان أممي إن سيارة مصفحة عليها شعار الأمم المتحدة تعرضت لإطلاق نيران من أسلحة صغيرة، وإن الفريق عاد إلى قواعده دون وقوع حوادث أخرى.