شهدت الساعات الأخيرة تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي بعد أنباء عن صدور قرار قضائي ببراءة الفنان اللبناني فضل شاكر من جميع التهم الموجهة إليه.
وأثار تداول القرار جدلاً كبيراً بين مؤكد ومشكك بصدور القرار، خاصةً مع تسليم الفنان نفسه للسلطات اللبنانية قبل يومين فقط من صدور الحكم.
وسبق أن حصل الفنان على براءة من تهمة تشكيل عصابة مسلحة عام 2018. ويرى مراقبون أن هذا القرار يضع حداً لفصل طويل من الجدل حول وضع الفنان القانوني.
من جهة أخرى وفي حين لم يتم التأكد من دقة الانباء عن صدور قرار البراءة، كشفت مصادر قضائية أن المحكمة العسكرية الدائمة في بيروت هي الجهة المختصة بالنظر في القضية، مؤكدةً أن الفنان يضع ثقته الكاملة في القضاء اللبناني. وأضافت المصادر أن الجلسات القضائية ستبدأ خلال أيام قليلة بعد إحالة الملف رسمياً.
وأشار خبراء قانونيون إلى أن القضية تشمل ثلاث تهم رئيسية تتمثل في حيازة سلاح دون ترخيص وإطلاق نار والمشاركة في تشكيل جماعة مسلحة.
ورغم ذلك، يرى المحامون أن غياب الأدلة المادية إلى جانب الحالة الصحية للفنان قد تلعب دوراً محورياً في مسار القضية.
وفي تطور متصل، أصدر الجيش اللبناني بياناً رسمياً أكد فيه أن الفنان سلم نفسه طواعية لدورية استخباراتية عند مدخل مخيم عين الحلوة.
ونقل البيان أن شاكر نُقل إلى ثكنة زغيب العسكرية قبل إحالته إلى بيروت لاستكمال التحقيقات.
ومن الملفت تعاطف العديد من الشخصيات الفنية مع فضل شاكر، حيث وجّه الفنان سعد لمجرد رسالة دعم علنية، بينما أهداه محمد الشرنوبي أغنية بعنوان “إلا وأنا معاك”. ويترقب المتابعون الآن تطورات الوضع القانوني للفنان مع اقتراب نهاية العام الجاري.