شهدت الساحة الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية حالة من الجدل والجدل المكثف، بعد تداول أنباء تشير إلى انفصال الإعلامي المصري الشهير عمرو أديب وزوجته لميس الحديدي.
ووفقًا لما تداولته بعض الصفحات الإخبارية، فإن الثنائي يمر بخلافات أدت إلى اتخاذ قرار الانفصال، مع توقعات بإتمام إجراءات الطلاق رسميًا قريبًا.
ويأتي هذا الخبر بعد أكثر من ربع قرن من الزواج، حيث تزوج الثنائي عام 1999 بعد قصة حب شهيرة، وأنجبا ابنهما الوحيد “نور”، الذي يقيم حاليًا في لندن.
ولم يصدر أي تصريح رسمي من عمرو أديب أو لميس الحديدي يؤكد أو ينفي هذه الأنباء، مما زاد من حدة التكهنات والتساؤلات حول مصداقيتها.
ولاحظ متابعون غياب خاتم الزواج عن إصبع عمرو أديب في الفترة الأخيرة، وهي تفصيلة أثارت المزيد من الشكوك، خاصة أنه كان معتادًا على ارتدائه في ظهوراته السابقة.
وبحسب ما ذكرته بعض المصادر الصحفية، فإن هناك خلافات عميقة بين الزوجين، مع وجود مزاعم حول علاقة عاطفية جديدة لأديب مع سيدة أعمال، ابنة رجل أعمال معروف.
وأشارت التقارير إلى أن هذه العلاقة الجديدة كانت أحد أسباب الخلاف، وأن الطرف الآخر اشترط إنهاء الزواج قبل المضي قدمًا في هذه العلاقة.
من جهة أخرى، قيل إن تأخير الإعلان عن الانفصال قد يكون مرتبطًا بانتظار عودة الابن “نور” من الخارج، حيث أعرب عن استيائه الشديد من هذا القرار، مما يجعل الأزمة العائلية أكثر تعقيدًا.
ويبقى الجميع في انتظار أي تطورات أو تصريحات رسمية من الطرفين لتوضيح حقيقة ما يدور حول هذه العلاقة التي ظلت لسنوات نموذجًا للزواج الناجح في الوسط الفني والإعلامي.















