أعلن الحرس الثوري الإيراني في بيان أمس الأحد وفاة قائد مقر “ثامن الأئمة”، التابع للحرس الثوري العميد، قدرت الله منصوري، بطلقة خلال تنظيفه سلاحه الشخصي، بينما تضاربت الأنباء حول ملابسات مقتله.
وجاء في البيان أن العميد قدرت الله منصوري توفي إثر إصابته بطلقة في رأسه خلال تنظيفه سلاحه الشخصي، لكن وكالة أنباء “نادي المراسلين” التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية ذكرت أنه توفي بعد معاناة مع المرض قبل أن تصحح الخبر عقب بيان الحرس الثوري.
بدوره، كتب موقع “صبح توس” المقرب من المتشددين أن منصوري توفي بعد صراع مرير مع المرض الذي لم يشر إلى نوعه.
يذكر أن منصوري الذي أصيب بإعاقة خلال مشاركته في الحرب الإيرانية – العراقية (1980 – 1988) تولى بعد الحرب قيادة “اللواء 21 الإمام الرضا” وقيادة “الفرقة 5 نصر” وقيادة “مقر القدس”.
كما تم تعيينه من قبل القائد العام للحرس الثوري منذ العام 2014 في قيادة مقر “ثامن الأئمة” بالحرس الثوري لمنطقة شمال شرقي إيران.
وشككت مواقع المعارضة الإيرانية برواية الحرس الثوري حول مقتل الضابط الذي كان مسؤولاً مهماً في السابق في فيلق القدس المسؤول عن التدخلات الإيرانية ودعم الميليشيات والجماعات المسلحة في دول المنطقة والعالم.
وربط معارضون وفاة العميد منصوري بحالات مشابهة لضباط كبار، قالت السلطات إنهم توفوا نتيجة أخطاء عسكرية، منهم أحد الحراس الشخصيين للمرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، وهو العقيد حسن أكبري، والذي أعلن الحرس الثوري في أبريل/نيسان 2016 بأنه قتل “أثناء مهمة تدريبية نتيجة خلل فني في السلاح”.