أعلن متحدث باسم حزب الليكود الإسرائيلي الذي يتزعمه بنيامين نتانياهو، الجمعة، أن رئيس الوزراء سيتولى أيضا حقيبة الدفاع، بعد استقاله أفيغدور ليبرمان.
واجتمع نتانياهو في وقت سابق الجمعة، مع شريك رئيسي في الائتلاف الحاكم، هو زعيم حزب البيت اليهودي، نفتالي بينيت، الذي سعى لشغل منصب وزير الدفاع، لكن الاجتماع انتهى دون اتفاق.
وهزت استقالة ليبرمان، الأربعاء الماضي، احتجاجا على وقف إطلاق النار مع حركة حماس في قطاع غزة، حكومة نتانياهو الائتلافية اليمينية، حيث انسحب حزب إسرائيل بيتنا بزعامة ليبرمان من الائتلاف الحاكم، وسحب أعضاؤه في البرلمان وعددهم خمسة تأييدهم للحكومة.
وبعد اجتماع بينيت نتانياهو، قال المتحدث باسم الليكود، إن رئيس الوزراء سيتولى حقيبة الدفاع بنفسه في الوقت الراهن. وفقا لرويترز.
وأضاف المتحدث، أن نتانياهو تحدث هاتفيا مع بقية الشركاء في الائتلاف وحثهم على “بذل كل جهد كي لا تسقط الحكومة اليمينية”، ولمنع اليسار من الوصول إلى الحكم.
ودعا أيضا وزير المالية موشي كاخلون، الذي يقود حزب “كلنا” المنتمي لتيار الوسط، إلى إجراء الانتخابات قبل موعدها المقرر في نوفمبر المقبل.
وقبل الأزمة كان لائتلاف نتنياهو 66 مقعدا في البرلمان المؤلف من 120 مقعدا. وبخسارة المقاعد الخمسة لحزب ليبرمان بات لدى الائتلاف 61 مقعدا وهي أغلبية ضئيلة. وخسارة مقاعد حزب بينيت وعددها ثمانية، تعني خسارة نتانياهو لتلك الأغلبية.
وتظهر استطلاعات للرأي، أن حزب ليكود الذي يتزعمه نتانياهو سيبقى مهيمنا على الأرجح بعد أي انتخابات برلمانية.