تداول مستخدمون على منصة إكس نقاشًا حول سيدة تزعم انتسابها للرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك، ليتحول الحوار إلى سؤال أوسع عن كيفية التعامل مع مثل هذه الادعاءات المتكررة.
وجاءت البداية مع تعليق لأحد المستخدمين، مخاطبًا علاء مبارك بإشارة إلى مقولة منسوبة لعمر بن الخطاب عن إخماد الباطل بتجاهله، معتبرًا أن عدم الرد يمنع منح الأكاذيب قيمة، مع الاعتقاد أن مروّجيها سينالون جزاءهم في النهاية.
وعلى ذلك، ظهر رد علاء مبارك عبر حسابه الرسمي مساء الخميس، مؤكدًا اتفاقه مع المبدأ العام، قبل أن يلفت إلى ما وصفه بـ“استراتيجية إلهاء الناس”.
وأضاف موضحًا أن هذا الأسلوب، على حد وصفه، يُستخدم أحيانًا لصرف انتباه الرأي العام عن الأزمات والقضايا الجوهرية عبر دفع قصص ومواضيع بلا قيمة إلى الواجهة.
وكان هذا التعليق لاحقًا لسؤال تلقّاه علاء مبارك من إحدى مستخدمات إكس حول السيدة التي “تدّعي” أنها ابنة الرئيس الراحل، مستفسرة عن سبب عدم اتخاذ إجراء قانوني بحقها بدعوى الإساءة لسمعة مبارك.
ورد علاء مبارك حينها بأن مثل هذا “الكلام الفارغ” لا يستحق الرد ولا الأهمية، مؤكدًا أنه لا ينبغي منح كل ادعاء مساحة من الاهتمام، قبل أن يختم بتحية للمستخدمة التي طرحت السؤال.