تعمل ميليشيا الحوثي الانقلابية في الآونة الأخيرة وبدعم إيراني مباشر على إعادة ترتيب وضعها الميداني خاصةً في جبهات صعدة.
وكشفت مصادر استخباراتية يمنية، أن الميليشيا الحوثية تستعين بخبير إيراني يحمل جنسية أوروبية يُلقب بـ”الأمير” لوضع خطط عسكرية تساعد جبهاتها على التماسك ومنه انهيارها الوشيك، وفق ما ذكر موقع “سبتمبر نت” أمس السبت.
وقالت المصادر، إن خطة الخبير الإيراني تتضمن إعادة هيكلة لميليشيا الحوثي على الأرض، وإعادة ترتيب تموضعها.
وتعرضت الميليشيا الحوثية إلى انهيارات كبيرة في جبهات صعدة جراء عمليات الاستنزاف الواسعة التي تكبدتها على يد الجيش الوطني وغارات مقاتلات الجو التابعة للتحالف المساند للشرعية خلال الآونة الخيرة.
وأوضحت المصادر، أن الميليشيا بدأت بالفعل في التنفيذ، بتشكيل 5 مجاميع متحركة انتقتهم من عناصرها من مختلف جبهات القتال وسحبت إكثر من 70% منها من جبهات الحدود وجبهة نهم وصرواح.
استراتيجية جديدة
وبحسب المصادر، فإن الميليشيا تعتمد وفق خطة الخبير الإيراني استراتيجية قتاليه جديده تشمل “تقسيم مسرح الجبهة إلى عدة مسارات وتوزيع المجاميع الهجومية إلى عدة مجموعات تسمى فصائل ويتولى كل فصيل الهجوم من مسار محدد لتكون هجمات الحوثيين مركزة وتعمل على إرباك صفوف قوات الجيش الوطني، بسبب الهجوم من مسارات متعددة وتعدد مصادر إطلاق النيران بالاعتماد على الأسلحة الثقيلة”.
وشددت المصادر ذاتها على ضرورة استفادة قوات الجيش الوطني وقيادة التحالف العربي من نقاط ضعف هذه الخطة، والتي تكمن في رصد التحركات.