أطلقت دارة الملك عبدالعزيز إصدارًا تاريخيًا جديدًا يوثق رحلة احتفالات اليوم الوطني السعودي عبر 95 عامًا، وذلك بالتزامن مع الذكرى الخامسة والتسعين لتوحيد المملكة.
ويأتي الكتاب تحت عنوان “تاريخ ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية”، ليسلط الضوء على التحولات الكبرى التي شهدتها هذه المناسبة منذ عهد الملك المؤسس وحتى العهد الحالي.
واعتمد الباحثون على وثائق أرشيفية نادرة ومواد بصرية متنوعة، لتتبع تطور طقوس الاحتفال بدءًا من المراسم الأولى في عهد الملك عبدالعزيز، مرورًا بكل العهود الملكية المتعاقبة.
ويكشف الإصدار كيف تحولت الفعاليات من احتفالات محلية بسيطة إلى مهرجانات ضخمة تعكس التقدم الحضاري للمملكة، مع التركيز على دور القيادات المتعاقبة في تعزيز الهوية الوطنية.
ويبرز الكتاب مشاركة كافة قطاعات المجتمع في هذه المناسبة، بدءًا من المؤسسات الرسمية وصولًا إلى المبادرات الشعبية، دون إغفال دور البعثات الدبلوماسية السعودية في نشر فرحة اليوم الوطني عالميًا.
وأكدت دارة الملك عبدالعزيز أن هذا الجهد التوثيقي يندرج ضمن مسؤوليتها في حفظ الذاكرة الوطنية، وتقديم مرجعية أكاديمية للباحثين في التاريخ السعودي المعاصر.
ويتميز الإصدار باحتوائه على صور تاريخية نادرة وتسجيلات بصرية لم تُنشر من قبل، تظهر تطور مظاهر الاحتفال عبر العقود، مع تحليل للتغيرات الاجتماعية والثقافية المصاحبة.
ويُطرح الكتاب حاليًا في معرض الرياض الدولي للكتاب، كما يتوفر عبر المنصات الرقمية للدارة وقنوات التوزيع المعتمدة، ليكون شاهدا على مسيرة وطن ومحطة مهمة في توثيق التاريخ السعودي الحديث.