أصدر المتحدث باسم الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، باتريك رودنبوش، بيانًا ردًا على ادعاءات الرئيس دونالد ترمب بتورطه في “مؤامرة خيانة” مرتبطة بالتحقيق في تدخل روسيا في انتخابات 2016، وصف فيه الاتهامات بأنها “سخيفة” و”محاولة للتشويش”.
جاءت الاتهامات على لسان مديرة الاستخبارات الوطنية، تولسي غابارد، التي أفادت بإحالة مسؤولين بارزين من إدارة أوباما، بينهم المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي، إلى وزارة العدل للاشتباه في “تزوير معلومات استخبارية” تربط روسيا بدعم ترمب في الانتخابات، وهو ما نفته موسكو واعتبره ترمب “خداعًا”.
وأضاف رودنبوش أن الادعاءات لا تُقوّض النتائج المتفق عليها حول تدخل روسيا في الانتخابات، لكنها لم تنجح في التأثير على الأصوات، مشيرًا إلى تقرير لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ لعام 2020، الذي أشار إلى استخدام روسيا لقنوات مثل بول مانافورت و”ويكيليكس” لدعم حملة ترمب دون إثبات تعاون مباشر.
واتهم ترمب، خلال تصريحات في المكتب البيضاوي، أوباما بـ”الخيانة” و”محاولة سرقة الانتخابات”، لكنه لم يقدّم أدلة ملموسة، وسط تصاعد التوتر مع نشره مقطع فيديو مزيفًا عبر “تروث سوشيال” يظهر اعتقال أوباما.
تتزامن التطورات مع أزمة ترمب الخاصة المتعلقة بالتعامل مع ملفات الملياردير الراحل جيفري إبستين، ما يُعقّد المشهد السياسي ويزيد الضغوط على كلا الطرفين.
