شهدت عدة مناطق في محافظة الضالع تحولاً مفاجئاً في الأجواء مع حلول المساء، حيث انهمرت كميات كبيرة من المياه من السماء، مغطيةً مديريات وقرى متفرقة بطبقة من الانتعاش بعد معاناة طويلة.
وأعادت الأمطار الغزيرة الحياة إلى الأراضي القاحلة، حيث تحولت المجاري الجافة إلى سيول متدفقة، لتروي مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية التي ظلت تعاني من نقص حاد في المياه لشهور طويلة.
ولم تخفِ تعابير الأهالي فرحتهم الغامرة بهذا المنظر الذي لم يعتادوا عليه منذ فترة، حيث شكلت الأمطار بارقة أمل جديدة لموسم زراعي واعد، بعد أن كان الجفاف يهدد محاصيلهم ومصادر رزقهم.
وجاءت هذه الهطولات المطرية لتخفف من حدة التأثيرات السلبية التي خلفتها موجة الجفاف الطويلة، مما أثار التفاؤل بين السكان الذين يأملون في تعويض جزء من الخسائر التي لحقت بمزارعهم خلال الفترة الماضية.