في قمة القادة العرب والإسلام التي عُقدت في الرياض اليوم السبت، تم اتخاذ قرار بكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، مع فرض إدخال مساعدات إنسانية عاجلة تشمل الوقود.
وجاء في بيان ختام القمة، الذي صدر بعد التشاور بين القادة الحاضرين، إدانة لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من شمال القطاع إلى جنوبه أو إلى مناطق خارج القطاع والضفة الغربية والقدس.
ويطالب البيان مجلس الأمن باتخاذ قرار ملزم يقضي بوقف الهجوم الإسرائيلي المتواصل دون هوادة.
وأشار البيان الختامي إلى رفض أي محاولة لتبرير هذه الحرب الانتقامية دفاعًا عن النفس.
وفي مؤتمر صحفي عقده وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أكد أن ما يحدث في غزة هو عقوبة جماعية تمارسها إسرائيل، مشيرًا إلى أن السلام لن يتحقق إلا من خلال إقامة الدولة الفلسطينية.
وجدد البيان دعمه لمصر في مواجهة تبعات العدوان الإسرائيلي على غزة، مع مطالبة مجلس الأمن باتخاذ قرار حاسم يجبر إسرائيل على وقف العدوان.
وشدد البيان على ضرورة وقف تصدير الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل، مع دعوة الجنائية الدولية للتحقيق في جرائم إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.
وأخذت القمة موقفًا حازمًا ضد ازدواجية المعايير التي تفقد الدول التي تضع إسرائيل فوق القانون الدولي مصداقيتها.
وأكدت على أن تهجير سكان غزة إلى جنوب القطاع يشكل جريمة حرب ترتكبها إسرائيل، مع التأكيد الكامل على رفض أي محاولة لتهجير سكان غزة أو الضفة بما في ذلك القدس.