بعد أكثر من عامين من المعاناة، شهدت شوارع غزة مشاهد فرح نادرة، حيث خرج الآلاف من السكان يحتفلون بإعلان وقف الحرب بعد توقيع اتفاق تاريخي بوساطة مصرية وقطرية.
وانتشرت الزغاريد والتكبيرات في مختلف أنحاء القطاع، بينما رفع الأهالي أعلام فلسطين وصور الشهداء، في مشهد يعكس مزيجًا من الفرح والألم بعد 733 يومًا من القصف والدمار.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة أطفالًا يرقصون بين الأنقاض، وعائلات تحتضن بعضها وسط دموع الفرح، فيما قادت النساء الزغاريد تعبيرًا عن الأمل في عودة الحياة إلى طبيعتها.
فرحة أطفال غزة بإعلان نهاية الحرب ووقف إطلاق النار #اخبار_المشهد pic.twitter.com/ymiLW7JYDc
— Al Mashhad المشهد (@almashhadmedia) October 9, 2025
من وسط غزة فجر اليوم، فرحة الشعب باقتراب السلم بعد انتهاء الحرب pic.twitter.com/hMRoALUz9j
— عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) October 9, 2025
فرحة عارمة عمّت شوارع غزة عقب الإعلان عن توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، حيث خرج المواطنون بتكبيراتهم ودموعهم، بين الأمل والإنهاك، بعد شهورٍ طويلة من حرب الإبادة الإسرائيلية pic.twitter.com/ljI3DXtNOH
— غزة 24 | التغطية مستمرة (@Gaza24Live) October 9, 2025
فرحة الناجين من الإبادة، فرحة أهل غزة بوقف الإبادة. pic.twitter.com/382gLaIHlx
— 𓂆 Eyad| إِيَادٌ (@ehajjarr) October 8, 2025
وقالت أم فلسطينية من مخيم النصيرات: “الحمد لله انتهت الحرب، لكن البيوت تدمرت تمامًا”. بينما عبر شاب من مدينة غزة عن مشاعره قائلًا: “بكيت من الفرح لأننا نجونا، لكن حجم الدمار يفوق التصور”.
ويأتي الاتفاق بعد وساطة مكثفة، ويتضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا إسرائيليًا كاملًا، وتبادلًا للأسرى، بالإضافة إلى فتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية دون قيود.
ورغم الفرحة الغامرة، يظل الأهالي في حالة ترقب، خوفًا من تعثر الاتفاق كما حدث في محاولات سابقة، خاصة مع تحذيرات إسرائيلية من “عدم الثقة الكاملة” في تنفيذ حماس لبنود الصفقة.
وفي الوقت نفسه، بدأت خطوات إغاثية عاجلة، حيث دخلت قوافل المساعدات عبر معبر رفح، فيما أعلنت الأمم المتحدة عن برامج دعم نفسي وإعادة إعمار لمساعدة النازحين على العودة إلى منازلهم.
وتعليقًا على الحدث، غرد نشطاء على منصة “إكس” بمقاطع تظهر فرحة الأطفال والعائلات، مع دعوات بأن يكون هذا الاتفاق بداية لسلام دائم ينهي معاناة القطاع.