أقرّت مليشيات الحوثي بمسؤوليتها عن الهجوم على محافظة مأرب بصاروخ باليستي وطائرة مفخخة السبت 5 يونيو وأوقع بحسب السلطات المعترف بها دوليا 17 قتيلا مدنيا بينهم طفلة تفحمت جثتها في محطة للوقود.
وذكر القيادي في الجناح السياسي لمليشيات الحوثي الارهابية محمد علي الحوثي أنّ جماعته تطالب بفتح تحقيق مستقل في حيثيات الهجوم، واعدا بدفع “تعويضات” إذا ترتّب عليهم القيام بذلك في اعتراف صريح ووضح بمسؤوليتهم عن هذه الجريمة البشعة.
وكتب محمد علي الحوثي في تغريدة على تويتر مساء الأحد “سألنا الاخوة في وزارة الدفاع اليمنية (في الحكومة التابعة للحوثيين غير المعترف بها) فأفادوا بأنّهم قصفوا فقط المعسكر”، مضيفا “نرحّب ونطالب بالتحقيق بلجان مستقلة في الموضوع”.
سالنا الاخوة في وزارة الدفاع اليمنية فافادوا بانهم قصفوافقط المعسكر الذي في الصورةبالأسفل ولديهم ما يثبت
ونرحب ونطالب بالتحقيق بلجان مستقلةفي الموضوع بخصوص ما قيل في مارب اليوم او ماهو حاصل من قتل لاطفال الجمهورية اليمنية والمدنيين في جميع المحافظات ممن استهدافتهم امريكاوتحالفها pic.twitter.com/iIhCN2MW1Q— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) June 6, 2021
وكانت السلطة المحلية بمحافظة مارب أعلنت السبت أن 17 مدنيا بينهم طفلة لقوا حتفهم بعدما أصاب صاروخ باليستي محطة للوقود في مدينة مأرب، قبل ان تستهدف الطواقم الإسعاف الطبية لاحقاً بطائرة مفخخة.
واتّهمت السطلة المحلية مليشيات الحوثي المدعومة من إيران بالوقوف خلف الهجوم الذي اعتبرته “جريمة حرب”.
وصعّدت مليشيات الحوثي في شباط/فبراير الماضي حملتها العسكرية على مدينة مأرب الاستراتيجية الواقعة في محافظة غنية بالنفط بهدف وضع يدها عليها وسط مقاومة شعبية كبيرة.
يذكر أن هجوم السبت وقع بعدما وصول قياديون في صفوف الحوثيين إلى صنعاء كانوا عالقين في مسقط منذ سنوات، يرافقهم مسؤولون عمانيون، في مؤشر الى تقدم محتمل في الجهود الدبلوماسية لوقف إطلاق النار.