تتصاعد التوترات في محافظة عمران شمالي اليمن، وذلك على خلفية حادثة مقتل الشيخ “علي صلاح جتوم”، أحد القيادات المؤثرة لقبائل سفيان.
وقد حملت قبائل سفيان، في بيان رسمي، مليشيا الحوثي، المدعومة من إيران، كامل المسؤولية عن هذا الاغتيال.
وأكدوا أن العملية تمثل عملًا إجراميًا سافهًا، وتعديًا صارخًا على الأعراف القبلية الراسخة، والقيم الإنسانية السامية.
وأفادت القبائل بضرورة تسليم قتلة الشيخ جتوم إلى السلطات المختصة فورًا، معتبرين أن محاولات التستر على الجريمة من قبل المليشيا دليل قاطع على تورطها.
وعلى صعيد متصل، لفتت قبائل سفيان إلى استمرار تجاهل السلطة المحلية التابعة لمليشيا الحوثي لمطالب المحتجين، الذين يواصلون اعتصامهم المفتوح في “مطرح القبيلة” لليوم الخامس على التوالي.
وأوضحوا أن هذا التجاهل يعكس غياب أي تحرك رسمي يهدف إلى إنصاف الضحية ووضع حد لهذه الجريمة البشعة.
وتابع البيان أن هذه القضية تتطلب تحركًا عاجلاً من جميع الجهات المعنية، لضمان تحقيق العدالة وتقديم الجناة إلى المحاكمة.
وأشار إلى أن صمت السلطة المحلية يثير الشكوك حول وجود تواطؤ مع منفذي الجريمة.