أثارت وكالة أنباء إيرانية، سخطا واسعا في أوساط الشعب اليمني، بعد أن نشرت مقالا، أكد بما لا يدع مجالا للشك -حسب مراقب -وقوف طهران خلف معركة مأرب، التي أطلقتها ميليشيا الحوثي الإرهابية في 7 فبراير الماضي.
وعنونت وكالة مهر للإنباء، الإيرانية، مقالاً لها،” لنصومنّ غدا في مأرب ولنفطرنّ بتمرها”.
واعتبر ناشطون وسياسيون، يمنيون، هذه الخطوة الإيرانية، دلالة واضحة، على وقوف طهران، وراء معركة مأرب، طمعاً منها للاستيلاء على ثروات ومصادر الطاقة، لاسيما آبار وحقول النفط والغاز.
ومنذ مطلع العام الجاري، نخوض مليشيا الحوثي، معركة خاسرة على حدود محافظة مأرب، وتدفع بأنساق بشرية هائلة في سبيل تحقيق مكاسب ميدانية، رغم المحارق التي تلتهم عناصرها في تلك الجبهات.
ورغم إدراك مليشيا الحوثي، صعوبة تحقيق أي تقدم ميداني، إلا أنها لا تمتنع عن تكرار المحاولات والزج بأنباء القبائل، إلى المحارق على حدود مأرب، لتحقيق أطماع سادتهم في طهران، ولاعتبارات كثيرة، أهمها البُعد الاستراتيجي والاقتصادي، الذي تُمثله محافظة مأرب مع مثلث الثروة والنفط، شبوة، وحضرموت.
وردأً على استفزاز، الوكالة الإيرانية، لليمنيين، ووقاحتها منقطعة النظير، في التحريض، على القتل وارتكاب الجرائم، قال الصحفي مارب الورد، إن النصر لن يكون إلا حليف اليمنيين، مهما كانت، إيران حاضرة، بسلاحها وخبرائها، وقياداتها العسكريين لقتال اليمنيين.
وأضاف في تغريدة على تويتر،” أن الحوثيون بندق بيد إيران، ولكن النصر حليف اليمنيين.
من جانبه، قال وكيل وزارة الاعلام، محمد قيزان، إن “البعض مستغرب من تصريحات وسائل الإعلام الإيرانية، حول مارب والدعوة لإسقاطها، أكدنا من بداية الحرب أن الحو ليس إلا أداة وأن إيران، هدفها اليمن كله وستجعله، منطلقا نحو الدول الخليجية والعربية.
من جانبه، قال رئيس مركز ابعاد للدراسات الاستراتيجية، عبدالسلام محمد، إن “إيران تدرك أن مأرب، هي من عرقلت استراتيجيتها في المنطقة وكشفت وجهها القبيح والضعيف المنهك.
وأضاف مخاطياً إيران “سيأتي اليوم، الذي تحرر مأرب الأمة، من احتلالكم، ومن كل ميلشياتكم الدموية”.
الصحفي، عبدالباسط الشاجع، قال إن مأرب، مرغت أنف إيران في التراب، وكسرت غرورها، وداست مرتزقتها في النعال، وستكتب النهاية الأخيرة لهذه العربدة الفارسية في المنطقة.
وأضاف “ستصليكم بنارها وجحيمها، وتدفنكم في رمالها أيها الأنذال”.
أما الكاتب الصحفي، عبدالله المنيفي، كتب قائلاً”، الارهاب الايراني يحرض أدواته الرخيصة في اليمن، على العنف ويجعلهم يتساقطون، بكثافة من أجل مشروع المجرم الارهابي خامنئي، والعمائم السوداء المعادية لكل ما هو عربي.
وقال معلقاً على مقال الوكالة الإيرانية، “لن يفطر مرتزقتكم إلا برصاص الأبطال”.
وغرد الكاتب الصحفي، همدان العلي، قائلاً ” إسرائيل تضرب إيران في قلبها النووي، فترد الأخيرة، عبر وكالة الأنباء الإيرانية (مهر)، بأنها ستفطر في مأرب العربية”.