فرنسي ونجله في قبضة الأمن المصري بتهمة سرقة ذهب بملايين الجنيهات

أحدثت واقعة سرقة كمية كبيرة من المشغولات الذهبية في مصر ضجة أمنية كبيرة، حيث تمكنت الأجهزة الأمنية من كشف ملابسات القضية خلال ساعات قليلة.

وجاءت التفاصيل بعد تلقي شرطة العبور الصناعية بلاغاً من صاحب مصنع مجوهرات مساء الخميس الماضي، أفاد فيه باختفاء 11 كيلوغراماً من الذهب أثناء جرد المخزون.

وبعد تحريات مكثفة استمرت يومين، تمكن رجال الأمن من تحديد هوية الجناة وضبطهم، حيث تبين أن المتهمين هما رجل أعمال فرنسي يدعى جان بيير دوبوا (55 عاماً) ونجله البالغ 28 عاماً.

وكشفت التحقيقات أن الفرنسي كان شريكاً في المصنع المسروق منذ عام 2022، حيث يدير مشروعاً مشتركاً مع شريك مصري في مجال صناعة المجوهرات.

وأفادت المعلومات بأن دوبوا وصل إلى القاهرة قبل أسبوعين برفقة نجله الذي يعمل مساعداً له، مستغلين معرفتهما الدقيقة بأماكن تخزين الذهب لتنفيذ السرقة ليلاً.

واستعان المتهمان بمفاتيح داخلية لنقل المسروقات إلى مصنع آخر يمتلكه الأب في المنطقة ذاتها، حيث ضبطت الأجهزة الأمنية كمية الذهب كاملة والتي تقدر قيمتها بنحو 20 مليون جنيه مصري.

وتضم المشغولات المسروقة مجموعة من القلائد والأساور الذهبية عيار 21، والتي كان يخطط المتهمان لبيعها في السوق الموازية أو تهريبها إلى فرنسا بحسب التحقيقات الأولية.