على مدى ساعات طويلة، حبس سكان قرية صريع أنفاسهم بعد سقوط الطفلة شذى البالغة من العمر ثلاث سنوات في بئر جافة بعمق 10 أمتار. وقع الحادث أمس في قرية صغيرة تقع على أطراف مدينة سنجار شرقي محافظة إدلب شمال سوريا.
وانهمك عناصر الدفاع المدني السوري في محاولات إنقاذ الطفلة بعد انهيار صخرة أسفر عن إغلاق فوهة البئر، مما أعاق الوصول المباشر إليها. وخلال الليل، تم ضخ الأكسجين داخل البئر للمحافظة على حياة الطفلة، بينما استمرت الجهود في حفر نفق موازي للوصول إليها.
وبعد وصول أعمال الحفر إلى أرض صخرية، طلب الدفاع المدني آليات إضافية لتسريع عملية الإنقاذ. وأعلن اليوم السبت في بيان مقتضب نجاح عملية إنقاذ شذى، مما أثار فرحة كبيرة بين الأهالي.
ونشر وزير الطوارئ وإدارة الكوارث، رائد الصالح، صورة للطفلة وهي تتلقى العلاج الأولي قبل نقلها إلى المستشفى الجامعي في إدلب. وقد أعادت الحادثة إلى الأذهان مأساة الطفل ريان في المغرب عام 2022، التي انتهت بمأساة بعد خمسة أيام من المحاولات الفاشلة لإنقاذه من بئر ضيقة.















