اعترف زعيم ميليشيا الحوثي “عبدالملك الحوثي” بقيام مشرفين ومسؤولين في جماعته ببيع تبرعات مواطنين للمجهود الحربي بينها “كباش” في الأسواق.
وتحدث “الحوثي” في كلمة مسجلة لم تُعرف مناسبتها، عن فساد مشرفين ومسؤولين في جماعته.
وتفرض جماعة الحوثي على المواطنين تقديم تبرعات نقدية وعينية تحت مسمى “المجهود الحربي”، بغرض دعم العمليات العسكرية للميليشيا ضد أبناء الشعب اليمني.
وقال “الحوثي” في الكلمة المتداولة على شبكات التواصل الاجتماعي، إن بعض الناس تبرع بجنبيته وبعضهم بأغنامه، ثم وجدوها تباع في الأسواق.
وأضاف أن من قام بعملية البيع قام بشراء قات بقيمة تلك الأشياء من أجل التخديرة، في إشارة لتلاعب المشرفين بتلك التبرعات.
وقال “الحوثي” إنهم عرفوا بحالة قبل أيام في سوق من الأسواق، وأن الأهالي تفاجئوا بغنمهم التي قدموها تباع في الأسواق.
واتهم “الحوثي” أيضاً المشرفين والمسؤولين في جماعته بإخفاء الأسلحة أو تعريضها للتلف أو القصف.
وهذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها زعيم الحوثيين علنا عن فساد المشرفين في جماعته، في حين كانت تقارير حقوقية عن استغلال الجماعة ومشرفيها للمجهود الحربي في الثراء غير المشروع.