أثار مقطع فيديو تم تداوله مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن موجة من الجدل، بعد ظهور مجموعة من الشبان داخل سيارة برفقة فتاتين.
وكشفت مصادر محلية وفقاً لصحيفة “عدن الغد” أن الفيديو لم يكن واقعة حقيقية، بل مجرد مقلب قام بتصويره مجموعة من الشباب كدعابة بين أصدقائهم، قبل أن يتسرب وينتشر على نطاق واسع.
وأشارت المصادر إلى أن جميع من ظهروا في المقطع هم شباب متنكرون بزي نسائي، مؤكدة أن الأمر لم يكن سوى مزحة داخلية، لكن نشر الفيديو خارج نطاقهم أثار ردود فعل متباينة في المجتمع اليمني.
وتفاعل الناشطون على المنصات بتعليقات مختلفة، بين من رأى الأمر كـ”مزحة ثقيلة”، ومن أكد على أهمية التحقق من المحتوى قبل نشره لتجنب الإساءة أو إثارة الرأي العام.
من جهة أخرى، أفادت مصادر محلية في صنعاء بأن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على شاب ظهر في الفيديو، رغم أن المقطع يعود إلى عام 2015.
وأوضحت المصادر أن الشاب الذي قام بتصوير الفيديو أصبح اليوم متزوجًا ولديه أبناء، لكن إعادة تداول المقطع مؤخرًا أدى إلى إثارة القضية مجددًا، ما دفع السلطات للتحرك.
وأثارت الواقعة تعاطفًا واسعًا بين الناشطين، الذين رأوا أن الشاب وقع ضحية “فضيحة مؤجلة” بعد استقراره في حياته الأسرية، معتبرين أن إحياء مثل هذه المقاطع القديمة يسبب ضررًا كبيرًا للأفراد وأسرهم.