أعلنت جمعية الصرافين بمحافظة عدن، جنوبي اليمن، استئناف جزئي للنشاط المصرفي اعتبارا من الأحد، بعد ثلاثة أيام من إغلاق محلات الصرافة في المدينة احتجاجا على انهيار العملة المحلية.
وقالت الجمعية في بيان إن هذا الاجراء “يأتي تلبية للحاجة الإنسانية لصرف الحوالات، وإثر تلقيها تطمينات من البنك المركزي بمعالجة تدهور قيمة العملة المحلية“.
ودعت الجمعية كافة منشآت وشركات الصرافة إلى إعادة استئناف عملية الحوالات المصرفية من الساعة الثامنة صباحا، حتى الثانية ظهرا.
وشددت، وفق البيان، على الابقاء على منع كافة عمليات البيع والشراء للعملات الأجنبية.
والخميس، أعلنت جمعية الصرافين (غير حكومية) بالعاصمة المؤقتة عدن إغلاق جميع شركات الصرافة عقب انهيار متسارع للعملة المحلية أمام العملات الأجنبية، إذ بلغ سعر الدولار الأمريكي 880 ريالًا يمنيا، في واقعة غير مسبوقة.
والثلاثاء، قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في اليمن، إن الريال اليمني فقد 250 بالمئة من قيمته منذ بدء الحرب عام 2015، ما أدى إلى ارتفاع أسعار السلع الغذائية بنسبة 140 بالمئة.
وللعام السادس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات الموالية للحكومة، ومسلحي الحوثي المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات بينها صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.
ومنذ مارس/ آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي تقوده السعودية، القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين، في حرب خلفت “أزمة إنسانية حادة هي الأسوأ في العالم”، وفقا للأمم المتحدة.